يوم الخميس 5 ذوالحجة 1439 الموافق 16 أغسطس 2018 قالها صاحبى : فايق فكرى جرجس ( زميل الابتدائية ) بإذن الله تعالى سنحتفل بمولد سيدى كوثر العنانى ( رضى الله عنه ) فابتسمت مرحبا وقلت له : انت صاحب دعوة صديقى الغالى؛ فنحن نعيش هنا سويا نطحن الغلال بمطحن الخواجة العتيق والذى يقع على ( ترعة القلع ) و الوصل منها ممدود حتى مقام سيدى كوثر والذى كان يقع أيضا على ( ترعة ) وأقيم بجواره مسجده الفسيح وهو أكبر مساجد القرية؛ ومن عجب أن ( دوار العمدة ) ((والسلاحليك ))بجواره فكان السعد أن يصبح دوار العمدة مسجد الشيخ شعبان سليم ( رحمه الله ) بتوجيه وتكليف لولده عمى الحبيب دكتور حامد شعبان سليم ( حفظه الله ) ومن عجب أن(( سارى )) صاحب الذكرى فى أول احتفال بعد تجديد المقام والمسجد يرفع من أمام مسجد الشيخ شعبان سليم ويقام أمام ساحته احتفالية المداح وكأن جدى يقول : هكذا كان الوصل فواصلوا الحب ؛ ولتفرح القرية ؛ ولأن الذكريات جميلة فإن الكل كان فرح ولما لا والكل يشارك فى إطعام الطعام ويكرم الضيوف وهذا عمى الشيخ / فرج القرنى يصر علىاستقبال بعض ضيوف القرية وهذا اخى الشيخ ماهر خليل واخى الشيخ محمد حامد الحايس واخى الشيخ محمد مصطفى الفلو واخى الشيخ محمد صلاح آدم واخى الشيخ عادل إسماعيل واخى الشيخ سعيدالريس واخى الشيخ عبدالله البحراوى واخى الشيخ مجدى البحراوى واخى الشيخ خالد عمارة سليم واخى الشيخ بكر نصر سليم واخى الكبير فريد محمد البيومى سليم واخى محمد جابر البلاسى واخى الكبير الشيخ محمد جابر السعدى واخى الشيخ حليم ندا واخى على البهوتى والذى نادى على الباعة حول مضيفة آل سليم ولسان حال الكل يقول : انتم ضيوفنا ياسادة ونحن خدام لكم فافرحوا ببيعكم وشرائكم ؛ وهاهو اخى الحاج عبدالرازق سليم ( عمدة بقطارس المرشح) ينادى علينا جميعا ويقول : يا ضيوف سيدى كوثر انتم ضيوفى ….وبحب وإصرار يقول : واطعام الطعام على ؛ وهاهو اخى حلمى جابر سليم يقول لى : أن ابى اوصانى أن أقيم الزينة واهيئ المكان لاستقبال الضيوف .. نعم الكل يتبارى فى إسعاد الناس بحب ورضا وجمال …. نعم … سآتى لاحتسى قهوتي لديك اخى فايق جرجس فانتظرنى. .. عقب العشاء يوم .. ؟! وانت أيضا أيها الابن الحبيب/ رضا توفيق سليم ساشرب لديك الماء المثلج المحلى بماء الورد والذى سيكون للضيوف والمجاورين لمضيفة آل سليم حيث سيقام الاحتفال عقب أداء صلاة العشاء بالقرآن الكريم مع سيدى الحبيب بن الحبيب الشيخ / مختار إبراهيم البحراوى؛ وكلمة لأحد السادة العلماء ثم يبدأ المداح الشيخ (( محمود توكل )) وسيكون الجلوس (( أرضا )) مع التزام (( بالوضوء والطهارة )) و تطيب المكان لكى نسعد بالذكر والصلاة على الحبيب سيدنا محمد وآله وسلم؛ مع وجبات (( مجهزة)) قبل الاحتفال للضيوف وكل الاهل والأحباب؛ فبقطارس كلها تفتح ذراعيها ليفرح الكل؛ ولنزداد جميعا حبا وقربا وطاعة ؛ ونسأل الله تعالى التوفيق والقبول؛ ودائما بقطارس فى فرح بل مصر كلها دائما فى فرح بحبهم لآل البيت والصالحين وفعل الخيرات والطاعات.