يقال : اننى أطبل لهذا الشخص ، او لا أشيد ،فيقال: اننى ضد ذات الشخص؛ والحقيقة ابعد من ذلك كله فتأييدى ومعارضتى لسلوك مسئول، يتعلق " بموضوع" ! ياصاح و حينما يكون الأمر خاص " بمصر " فارجوا ان يتسع الصدر ، باعتبار ان تقدم مصر واستقرارها فى رقبة كل منا وفق ما علق فى رقبته؛ بصراحة نحتاج مراكز قياس للرأى العام ؛ تستند للمهنية والموضوعية فيما تنتهى اليه بشأن ما يتعلق بالشأن العام ، فمثلا : الديمقراطية إلى أين !? والممارسة إلى أين ?! ما السلبيات وما الإيجابيات !? كيف نحقق ممارسة صحيحة، وفق إمكانياتنا ، وبمعايير موضوعية ، تحقق فى النهاية : صالح الوطن والمواطن !? ولاينبغى الاستهانة باراء الخبراء او ما تصل اليه اجهزة القياس والمتابعة والرقابة، باعتبار ان استغفال الحقائق او تجاوزها او الاستهتار بسبل العلاج القويمة، تعد " خيانة " فمن يقدم فاسد لمسئولية خائن ! من يكذب فاجر ! من يسرق لا يؤتمن ! من يأكل حرام لايصلح لتولى قيادة ! من يظلم لايصلح لإرساء العدل ! من يجهل الحقائق ويتعامى عنها فاشل ! فكم اتمنى ان نقيم ما نباشره فى ضوء الواقع والحقائق ؛ واخشى ما أخشاه ان تكون جماعات الفساد قد " تحورت" وأحكمت الخناق على عقل الوطن وسلامته وتقدمه ، تغليبا لمصالح ذاتية ، وأغراض شخصية ، ومثل هؤلاء اخطر على الوطن من الاعداء؛ باعتبار انهم يزينون الباطل حق، والزور حقيقة ، والفشل نجاح ، والمجرم بطل ، والشاذ قدوة ، ان الإصلاح الحقيقى ينطلق ويثمر باختيار الاكفاء الأمناء الصالحين المصلحين ، الذين يعملون بتجرد وموضوعية ، الذين يجهرون بالحق إذا ما عرفوه ، وينتصرون للعدل متى ظهر بادلته وبراهينه الدامغة !? بصراحة أنا خائف من سلوكيات البعض فى مواطن الجد ونحن نبنى وطن ينشد التقدم والريادة ؛ ولن نصل إلى هذا بمبانى دون معانى فهلا راجعنا الخطى ، وبادرنا بإبعاد الفاسدين، الذين يزينون لصاحب القرار الباطل بانه حق! وللأسف مثل هؤلاء يحجبون الواقع عادة عن صاحب القرار!!? سادتى البسطاء يحتاجون من يسمع لهم ويعيش بينهم ليعرف الحقائق ومن ثم يبادر إلى العلاج!!? أقول ما سلف فى ضوء مشاهدتى لسلوك البعض الذى يدعى الوطنية والديمقراطية واحيانا يعتلى المنبر واعظا !!!? وهو فاسد كاذب فلاتغضب ياصاح فأنا احبها ?!