تستدعى ؛ وحدة الصف خلف قائد الوطن " البطل الأمين " الذى تحمل الأمانة بشجاعة سيطرها التاريخ؛ يوم ان كاد الوطن ان يقع فى "شرك الافشال" ! الذى نصب بفعل فاعل ، وللأسف لازال وسيستمر هذا العداء طالما الوطن فى طريق استكمال " خارطة" بناء مستقبله، بارادة حرة وواعية ؛ وطالما الوطن يبتغى الريادة الحضارية؛ []لقد تمسك الشعب بوطنه ؛ يوم ان نادى على قائد القوات المسلحة فى 30 يونيو 2013 ؛ ويوم ان خرج فى 3 يوليو 2013 يفوضه فى " محاربة الارهاب" لم يكن يعلم الشعب حجم المؤمراة آنذاك؛ وهى التى استغرقت لاجتثاثها حتى 2020 ؛ فى ملحمة لامثل لها بين القوات المسلحة العظيمة والشرطة الأماجد وأبناء الشعب الشرفاء ؛ قضى خلالهاعلى الارهاب فى سيناء ؛ وفى ذات الوقت كانت عملية التنمية جنباًالى جنب ؛ ادراكا لعظم " المهمة" فالوطن كله فى مهمة " استثنائية"؛ والحمد الله ؛ استقر الوطن وبات لمصر وجودها ومكانتها المستحقة كرائدة فى العطاء الحضارى رغم انف الاعداء والحقدة والاشرار !? [] []والسؤال هل توقفت المؤمراة؟ للأسف : لا ونراها كل يوم تشتد سيما كلما علا البنيان وبات لمصر كلمتها ! نعم بات لمصر كلمتها ؛ وهى جديرة لأنها "دولة عظمى " ! عظمى بأبنائها وأخلاقهم العالية ، عظمى لأنها لاتنحاز إلا للحق، عظمى لأنها لاتتنازل عن المبادئ، عظمى لان خيارها الاستراتيجى السلام، عظمى لأنها لاتتخلى عن مظلوم او محتاج ، عظمى لأنها تنادى بالخير لكل الناس ، عظمى لأنها لاتتنازل عن حقوقها والزود عن حدودها، عظمى لأنها لاتلتفت للسفاسف او مكائد الصغار والطامعين فى رياسة ، عظمى لأنها واثقة فى نفسها وجدارتها بقيادة امتها الإسلامية والعربية ، عظمى لأنها قوية ضد من يفكر الاعتداء عليها او النيل من ثوابتها وايضاً ضد المنافقين [] [] []وشاخص امام ذويها وقائدها قول الله تعالى : (( يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ))