المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : التحدى الحضارى!?

يبتغون الإنقاص من وزنها؛
وللأسف من بنى جلدتنا وبعضهم
اقزام ؛
يعتقدون انه بالمال وحده تكون
الريادة او القوة !!!?
ولعل مشهد الطالب ( محمد حسن)
الكفيف البصير و هو يؤم المصلين
بالجامع الأزهر الشريف فى صلاتى العشاء والتراويح برواية دون المتعارف
لدينا وبإجادة وندى صوت ؛
ومعه آخرين فى ليالي أخرى
أظهرت
قيمة الجامع والجامعة الأزهريّة الشريفة ؛
وان مصر [ قائدة]
بثقة ومقدرات
لعظم رسالتها لامتها الإسلامية؛
فهى صاحبة عطاء حضارى لبنى الإنسان اجمع على مر التاريخ؛
وما مشهد الرئيس الفرنسى فى زيارته الأخيرة لمصر إلا فى اطار تلك الريادة الحضارية ؛
فكلانا يحمل عبء الرسالة فى محيطه مصر فى العالم العربى والاسلامى وفرنسا فى الاتحاد الاوروبى
والعالم ؛
كلانا قوة تنويرية لاتتوقف ؛
فمشهد سير زعيمى البلدين فى الحسين وخان الخليلى والموسكى؛
والتفاف الشعب المصرى بتلقائية حول هذين القائدين ترحيبا ومحبة كاشف
عن معدن المرابطة العظمى التى بشر بها أبناء مصر وأزواجهم من
سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)
وماذاك إلا لعظم الرسالة وتحدياتها التى لم ولن تتوقف؛
لهذا فان ما تقوم به مصر الآن
يعد بعث حضارى جديد يستنهض الهمم
نحو البناء والعمران ونفع بنى الإنسان؛
ويزداد التحدى باعتبار ان هناك أعداء
يرفضون ان نكون ( بخير)
وما ذاك إلا حقداً ودونية؛
فضلا عن مغذيات الفتنة والفرقة التى تديرها مؤسسات واجهزة مخابرات ،
تبتغى إفشالنا عبر لفتنا إلى الصغار والسفاسف ؛
لقد اعجبنى{ الرئيس ماكرون }وهو يتحدث
فى جامعة القاهرة وفى لقاءاته سيما مع
المصابين من أبناء فلسطين ؛
ولعل نصيحته للشباب بالاهتمام بالعلم والبحث والفكر النقدى والسفر والحرص على جذور الانتماء للوطن والحوار مع الآخر ؛
والاتكون الايديولوجيات سجنا لأصحاب المواهب والقدرات،
وغيره من النصائح ومشاهد الزيارة
وتفاعله الايجابى مع المواطنين؛
حتى أخذ الصورة سلفى معهم؛
جميعهاتؤكد عمق ثقافة هذا الرجل ووعيه؛ ورسالته الحضارية ؛
فضلا عن تقديره لمصر وقائدها
السيسى؛
#واحسب اننا فى اطار ثقافة العولمة
ومكايدة الاعداء ؛
وإصرارنا على ان نتبوأ المكانة والريادة
بإنجازات
يعدّ هو
التحدي الكبير الذى نواجهه الآن فى ظل تهديدات وحرائق
حولنا تستهدف إيقاف مشروعنا النهضوى الذى انطلقنا اليه بارادة وطنيةحرة اعتبارًا من 30 يونيو 2013
وذاك سادتى
هو التحدى الحضارى 000!؟