فإن روح الجندية يجب أن تستنفر ويستعد كل منا لملاقاة الأعداء فقد انتشر الحريق حولنا و من كل الاتجاهات الاستراتيجية للوطن وعن عمد وهؤلاء الأعداء فيما يقومون به يستهدفون «مصر» فهى الدولة الوحيدة فى المنطقة ،التى تملك مقومات القوة والحضارة والريادة ، وهى التى يجب أن تكون وفق مخططهم ضعيفة هشة تظل كما يقولون «مريضة» فإذا ما تحركت نحو التعافى واكتشاف نفسها والسعى نحو تبوأ مكانتها المستحقة ، فلابد من إيقافها ، سيما وأنها أوقفت هذا المخطط بجسارة وبطولة نادرة يوم 30 يونيو 2013 ، بل إنها دحرت الإرهاب وجففت منابعه فى حرب استمرت سنوات وتكبدنا فيها الكثير من الأرواح ، ولكن هل توقف رعاة مخطط الفوضى ، وموقدى نار الفتن والتطرف والإرهاب 00!؟ للأسف لم ولن يتوقفوا ،. ومن ثم فإن الاستعداد يجب أن يكون دائما على أعلى مستوى ، ويقينا كلنا يتذكر التفات القائد السيسى لهذا ، والعمل باهتمام على تعظيم قدرات الوطن فى كل المسارات لاسيما ما يتعلق بالقوات المسلحة العظيمة ، منذ أن تولى الأمانة وهو الذى سمعناه يقول : العفى ما حدش يقول لقمته 0 ولأن المعركة باتت على أشدها بعد أن كشفت اسرائيل عن نيتها بوقاحة بشأن إبادة الشعب الفلسطينى ومخطط تهجير أهلها ، وعدم الاعتراف بدولة فلسطين ، بل والتحرش والاستفزاز المتواصل ، فيما تقوم به على حدودنا 00 لهذا فإن الكل مطالب أن يرتفع على ما يتعلق بمطالبه الذاتية والتى تحمل رفاهية أو استهلاكية ، فالموطن موطن « جد » والموطن موطن « خشونة » والموطن موطن « ارتفاع إلى مستوى الوطن والزود عن سلامته واستقراره وتأمين مسيرة التنمية وفق ما رسم لها بأن تكون مصر قوية قائدة » الوطن موطن « عقيدة إسلامية صحيحة بطعم الرحمة والسلام والخلق الكريم » إن استنهاض الهمم وقت الشدة يجب أن يكون شاغلنا ، فلا يليق أن يستغرق بعضنا فى السفاسف أو التافه أو ما دون ماهو فريضة الآن 000! نعم الزود عن الوطن بالروح فريضة على كل منا ، كما أن الزود عن عقيدتنا الصحيحة فريضة على كل منا ، نعم كلنا جند الوطن00!