سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
احزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : على هامش حوار الطالبة الناجحة ب56%فى مدرسة لم ينجح أحد ..اعلام فاشل بتاع التريند ..ولابد من عقاب هذا الموقع ..وطلاب الشهادات لا يحضروا للمدارس والوزير يعلم ذلك!!(2/2)
افزعنى ما قرأته على مواقع التواصل الإجتماعى -نقلا عن أحد المواقع- من حوار مع الطالبة الوحيدة التى نجحت فى الشهادة الإعدادية من بين 60 طالبا وطالبة بالصف الثالث الاعدادى.. وهى الطالبة مي سعيد فوزي بمدرسة عزبة حميدة بمحافظة بني سويف..وحصلت على 56 % يعنى نجحت بالقوة ..وعلى أثر ذلك ؛محافظ الإقليم هز طوله وحول المدير وهيئة التدريس ومدير الإدارة للتحقيق ..وما فعله المحافظ كارثة طبعا.. لأنى كتبت أمس أنه يعلم ووكيل الوزارة يعلم والوزير يعلم..حتى السمك فى جوف البحر يعلم ..أن الغش أصبح فرض عين عند معظم الأهالى والفائقين هم الضائعون فى وطن ..مسئولوه يجيدون اللازمة الخاصة بهم(كله تمام) للحفاظ على الكرسى وبالتالى التمسك بالوجاهة الإجتماعية . ما علينا.. ما افزعنى ما كتبه الموقع على لسان الطالبة ..والذى كشف عن طامة كبرى للرسالة الإعلامية .. يا سادة..أبجديات العمل الصحفى أو الإعلامى بصفة عامة (مسموع- مقروء مرئى) أن يكون القائم عليه (مثقفا)أو بالأحرى ملما بالموضوع الذى يكتب عنه ووسط الثورة التكنولوجية الهائلة لم يعد الأمر صعبا ..فلو هان نفسه وحرك محركات البحث على جوجل سيحصل على معلومات الموضوع بأقصى سرعة ويتأكد منها ويجرى حواره أو تحقيقه أو أى فن من فنون العمل الصحفى..ولكن لأننا فى زمن التريند وصحافة الفيس بوك وكل من هب ودب أصبح صحفيا وإعلاميا..فما يعنيه ليس الحقيقة ولكن (البوم طخ) .. فى جميع المجالات(رياضية-سياسية فنية-أدبية…..و…….الخ) والنتيجة انهيار الرسالة الإعلامية وتأجيج مشاعر الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.. وانظروا إلى برامج التوك شو.. بعضها المفروض تصنيفه فى الهيئة الوطنية للإعلام (سياسى) فتجد اللافندى مقدم البرنامج ورئيس تحريره يحوله (رياضى)..والدنيا ماشيه.. وإليكم هؤلاء عمرو أديب وأحمد موسى وخيرى رمضان ولميس الحديدى وأحمد سالم…….و….الخ..ما هى( تكية) ومفيش رقابة..وحجتهم(الشعب عاوز كده)!! اعود للموضوع الأصلى..الطالبة التى هربت من الرسوب بمجموع 56% ..يعنى مش هتدخل بهم حاجة لأن مدرسة التجارة هتتلغى يعنى هتقعد بهم جنب أمها. الطالبة (تنظر) وبتقول كلام كارثى.. بتقول ايه: قالت "الطالبة" :إن إدارة المدرسة كانت مقصّرة، والمدرسين مش بيلتزموا بالحضور، والمدير كان بيوجههم يكدبوا على التفتيش. **هذه الفقرة تؤكد على فشل من كان يحاورها ..لأنه كان لازم يكون ملما بألف باء التعليم.. أنت مين يا بنتى علشان تقولى الإدارة مقصرة ومقصرة فى إيه..وايه عرفك إن المدرسين مش بيحضروا وكمان بتقول المدير كان بيوجههم يكدبوا على التفتيش..يعنى انت يا بتاعت 56% فاهمه قوى وكنت موجودة وقاعدة على دفتر الحضور والانصراف وسمعتى المدير كمان وهو بيقولهم يكدبوا على المتابعين. والطرشجى ولا الطرشجية اللى بيجرى معها الحوار فرحان وبيكتب. ونواصل حوار الطالبة ؛ وأكدت "مي" إن زمايلها ماكانوش ملتزمين بالحضور، وإن في ضعف اهتمام واضح من الطلاب ومن الإدارة كمان. وأكتشفت "مي" إنها الوحيدة اللي نجحت لما دورت على نتيجة زمايلها وما لقتش حد منهم ناجح فأصيبت بالصدمة والحزن. وطالبت "مي" بتغيير إدارة المدرسة ونصحت زمايلها السنة الجاية بالاجتهاد، والالتزام، والمطالبة بوجود مدرسين. يا سادة هناك لفظ عيب اكتبه ولكنه لا يصلح إلا لهذا الموقف..الموقع ومراسله جعلوا من الطالبة (تنظر)بضم التاء وفتح النون وتوجه وتنصح..(أ ح ا)!!وبكل اللهجات اسكندرانى وبحراوى وصعيدى. يا عالم..الجميع يعلم أن هذا العام عندما تولى الوزير الحالى حقيبة التعليم كانت مهمته الأساسية عودة الطلاب للمدارس وبالفعل كانت التقييمات التى فحت المدرسين فيها طوال العام على حساب الشرح للطلاب فكانت التقييمات وارتباطها بالحضور والإنصراف وجعل 70%من حضور الطالب نجاحه..وخلال هذا العام كان المدرسون دايرين فى ساقية . نأتى للشهادات (ثالثة إعدادى وثالثة ثانوى) لم يحضر منهم أحد منذ بداية العام الدراسى فمنذ كورونا 2020 وطلاب الشهادات عزفوا عن المدارس ..فما قالته هذه الطالبة لا يمت للواقع بصلة.. الشهادة الإعدادية لم تكن تحضر..ولذلك فكل كلامها باطل والموقع الذى نشر لابد من محاسبته ويحاسب مراسله أو مراسلته على افتقارهم الثقافى أو المعلوماتي. فى النهاية بقى أن أقول ؛علموا الناس الصحافة صح..والمسئولون فليستيقظوا من سباتهم..فنحن نعود للوراء!!