والعرب اجتمعوا ورفضوا! والمجرمين تمددوا بسلامهم وكيدهم ، واستطاعوا بالفعل ان يمزقوا الصف العربى تحت مسميات صفقة القرن تارة ?! واتفاقيات ابراهام تارة اخرى!? والشعارات الكاذبة من عينة ( على القدس بالملايين) و ( افتحوا الحدود) ?! وهم للأسف لايدركون انهم باتوا مفضوحين فحينما حان وقت الالتقاء وحشد القوى فى جيش عربى موحّد تملصوا ؟! وحينما تم المناداة عليهم بالاعتراض لدى امريكا او حتى اسرائيل باعتبار علاقاتهم بل وتجارتهم و حتى وصلت لمصاهرات واحتفالات مخزية للاسف تهربوا ؟! وهم فى كل ما يفعلون ويا للعار تأكدت خيانتهم وهوانهم بشكل او بآخر!!!؟؟؟ فالساكت عن الحق شيطان اخرس فما بالك إذا ما نافق هذا او كذب ذاك او خان ثالث ؛ مؤكد سادتى انه العار الذى لايمحى ! نتفهم سفينة { مادلين} وقيام نشطاء من بعض الدول الاوربية بالتوجه إلى غزة ؛ بحكم الإنسانية التى وخزت ضمير هؤلاء فاتجهوا عبر البحر إلى غزة يعلنون المساعدة والتضامن بشكل رمزى ؛ فى اطار حرية الرأى لدى بلدانهم، وحتى رغم دعم حكومات بعض دولهم لهذا الكيان الصهيونى ؛ نتفهم هذا المشهد وحتى نهايته التى تمت على يد هذا العدو والقرصنة التى قام بها وهو يقتاد هؤلاء فى المياه الدولية؛ فى مشهد يؤكد اجرام تلك العصابة الصهيونية المغتصبة للدولة الفلسطينية و هو ما دعا بلدان هؤلاء النشطاء إلى الاعتراض عبر القنوات الدبلوماسية والاتجاه لمعاقبة اسرائيل بشكل او بآخر وحتى القول بالاعتراف بدولة فلسطين جنبا إلى جنب دولة اسمها اسرائيل ياه مؤخرًا نسمع هذا !!!??? وهم ذاتهم صناع هذا الكيان وداعميه؛ عموما الإنسانية احيانا مؤلمة بعد ان بات مشهد الإبادة فى غزة بالصوت والصورة مؤلم لهؤلاء الذين يدعون احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الانسانى ???! اما ( اتوبيس ) نشطاء تونس والجزائر والمغرب الذى تحرك عبر الحدود البرية الغربية ؛ مدعيا تضامنه مع غزة وعزمهم ( كسر الحصار) عبر معبر رفح بمصر !!!? فهو مشهد كاذب خادع مغرض لايستهدف التضامن او المساعدة بدليل ان دول هؤلاء وموقفهم الحقيقى مما يحدث فى غزة فاضح وكاشف عن انهم لم يتجاوزوا عبر التاريخ القريب سوى الشعارات إياها ! حتى إذا نادت عليهم مصر لاتخاذ موقف جدى تخلفوا بل وتلسنوا !? واشتم من صنيع هؤلاء رائحة صهيونيةإسلامية !!!? نعم رائحة [جماعة الاخوان الارهابية ]وداعميها ؛ فهؤلاء أساتذة فى صناعة مثل هذه المواقف الخادعةو يودون من خلالها تحريك البسطاء ولو ادى هذا إلى فتنة وفرقة ؛ فهم _على الحقيقة_ يستهدفون ذلك ؛ باعتبار ان تلك [ بضاعتهم] فهم يعلمون حقيقة معبر رفح وان اغلاقه قائم من الجانب الاسرائيلى، وأنه لايمكن الدخول من خلاله 0000!!!؟ فماذا يقصدون بالتواجد هناك ونحن اصالة هناك بعديد الشاحنات والمساعدات تنتظر الدخول لاهلنا فى غزة ???! ماذا يقصد هؤلاء وهم يرون مركز المساعدات الإنسانى المشبوه – مقدمة التهجير – وهو يتمركز فى رفح على حدودنا ؛ يطلب من أهالينا فى غزة الحضور اليهم فى حشر وفوضى مقصودين؛ وقد اودت بالفعل إلى استشهاد فلسطينين اثر ذلك بنيران العدو الصهيونى !!!? وبات دفعهم قسرا حقيقى فى انتظار مثل هذا الاتوبيس مثلا !!!???? ونحن نقف على الحدود نحميها من هؤلاء الذين يستهدفون -اصالة- دفع هؤلاء الفلسطينين إلى سيناء قسرا ليتحقق المراد بالتهجير ومن ثم تصفيةالقضيةالفلسطينية وإيقاع مصر فى هذا المشهد !!!? فالمطلوب افشال مصر باى شكل بعد ان استردّت ارادتها الوطنية وتحركت تستعيد ريادتها الحضارية 0000000000 فإذا ما وصل نشطاء الاتوبيس إلى نقطة الالتهاب 000000 حتما سيكون تفاعلهم حقيقى مع باقى المشهد لتتحقق النتيجة الفوضويةالمطلوبة والتى من خلالها يتم الإيقاع بمصر !!? هذا هو المرسوم وتلك هى خطة الصهيونية الاسرائيلية ؛ ويقينا نحن على يقظة حكومة وشعبا لما يحاك ضدنا وحتما سيكون فعلنا أقوى مما يتخيل الاعداء واذنابهم ؛ لأننا نعى المخطط ونتفهم الوجهة وندرك ان مثل هؤلاء دعاة فتنة وفوضى بطعم الصهيونية الراعية الحصرى لمثل هذا فاحذروا اتوبيس الفتنة!?