دورات بلال العثماني تحدث فرقاً في أداء الأساتذة والتلاميذ نحو التفوق الدراسي.

انتقد الأستاذ والباحث بجامعة محمد الخامس ورئيس المركز الوطني للدراسات والأبحاث في العلوم الإنسانية والاجتماعية بلال العثماني أساليب التدريس السائدة في بعض المدارس العمومية، مقترحاً استبدالها بنظريات علمية تطبيقية حديثة.
وقد قدم العثماني دورات تدريبية للأساتذة حول أنماط التعلم، كما أطر دورات أخرى للتلاميذ وأوليائهم في مختلف مدن المملكة حول مهارات التفوق الدراسي والتعلم السريع. تضمنت هذه الدورات تقديم طرق علمية للاستذكار والحفظ الفعال، وتمارين لتقوية الذاكرة والتركيز، بالإضافة إلى مساعدة التلاميذ على اكتشاف أنماط تعلمهم الخاصة.
وقد لاقت منهجيته، التي تعتمد على تبسيط المواد الدراسية ومهارات التفوق السريع، استحساناً واسعاً وأثارت اهتماماً متزايداً في الأوساط التعليمية.
صيغة تركز على المشكلة والحل:
في ظل انتقادات للتدريس التقليدي.. بلال العثماني يقدم حلولاً عملية للتفوق الدراسي.
في سياق النقاش الدائر حول فعالية طرق التدريس التقليدية في المدارس العمومية، برز اسم الأستاذ بلال العثماني ، الذي قدم رؤية بديلة تعتمد على أنظمة ونظريات علمية تطبيقية حديثة.
وقد ترجم العثماني هذه الرؤية إلى مبادرات عملية، تمثلت في دورات تدريبية موجهة للأساتذة حول أنماط التعلم، وأخرى للتلاميذ وأوليائهم تركز على اكتساب مهارات التفوق الدراسي والتعلم السريع.
وتهدف هذه الدورات إلى تزويد المستفيدين بأدوات علمية للاستذكار الفعال، وتقوية القدرات الذهنية، وفهم أنماط التعلم الفردية، بالإضافة إلى تبسيط المواد الدراسية الأساسية. وقد أثارت هذه المنهجية الجديدة اهتماماً واسعاً باعتبارها مقاربة واعدة لتحسين جودة العملية التعليمية.