نتذكر أحداث ما أسمى بالربيع العربى ؛ وشيطنة الاشرار بدفع مصر دفعا نحو الإفشال؛ رأينا امريكا تهلل؛ لازلت انظر مشهد اوباما وهو فرح لتنحى مبارك – رحمه الله- 00?! فى عملية رائدة بعد ان رفض طلبات امريكا وسلم الدفة للقوات المسلحة المصرية العظيمة؛ واستطاع القائد الوطنى الفذ: المشير الطنطاوى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ان ينجو بسفينة الوطن؛ بل بكفاءة أعطى حبل المشنقة للإخوان كى يلفظهم الشعب باعتباره على وعى ومعرفة بان هؤلاء ( خونة) وأصحاب ( فكر ضال) وثبت للجميع خيانة الاخوان عام 2012 حينما تولى ممثلهم الحكم ؛ رأينا دعم امريكا للإخوان؛ رأينا الود منهم لاسرائيل ؛ حتى وصلت خيانتهم انه لامانع من اقتطاع جزء من سيناء لإقامة إمارة إسلامية تجمع مرتزقة العالم ومنهم ( حماس)?! الآن أستطيع ان اؤكد بما نشهده ان طوفان الأقصى ( 7اكتوبر 2023) كان بغرض تحقيق التهجير الفلسطينى وإنشاء الإمارة إياها بسيناء ؛ وذلك للالتفاف على مصر وإسقاطها وتجزئتها وفق المرسوم 0؛!؟ اختار الله تعالى لمصر قائد امين خبير بالمشهد؛ نعم كان اختيار المشير السيسى ليكمل مسيرة العظماء من أبناء مصر ؛ و هو القارئ للمشهد ومآلاته 00?! وبعد ان نجحت مصر فى تصفية الارهاب بسيناء وفضح مخطط الفوضى اياه ؛ بعد ان استردت ارادتها الوطنية فى 30 يونيو 2013 ؛ كان اتجاه القائد بتعظيم قدرات مصر العسكرية وتنويع السلاح فى مهمة وطنية لامثل لها ؛ نعم استطاع هذا القائد ان يضع مصر فى المقدمة وباتت الاعداء تسمع لما تقول وتنتهى عند خطوطها الحمراء باعتبار ان الحفاظ علي الأمن القومى مهمة القائد وكل أبناء الوطن ؛ ولهذا فإن مشهد ( ترامب ) امس وهو يتجاوز ويعطى ما لايستحق لاسرائيل منهيا القضية الفلسطينية ؛ مهددا لأمن مصر القومى ؛ حتما ذاك للقائد وللشعب متوقع ان ?! باعتبار ان قوة مصر غير مرحب بها من اسرائيل وداعميها؛ ولهذا نحن الآن فى مشهد فارق نكون او لانكون ؛ ونقول لاسرائيل وامريكا مصر قائد وشعب فى الانتظار ان هددتم وطننا العظيم لان الأمن القومى المصرى