المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : هنيئا لمن جالس العبد الموصول 000!!

يحيا معه بالحب
وما ادراك ما الحب 000!
انه حب الله
الولى الصالح الوارث المحمدى
يعرفك
الطريق إلى الله
فليس من ذاق كمن لم يذق 00!
ولكن كيف للمريد بهذه "المعية "؟
إذا أردت ان ترى الولى وترشف من رحيقه المعسول بمحبوبية جده سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم )
وتتحلى بجمال الطلعة ،
وتأنس بالرحاب فلابد ان تتوافر لديك:-
(1) عقيدة صحيحة
(2) أدب
فهيهات لمعترض
او ملتفت
او متكبر
او حقود
او حسود
ان يحظى بلقيا
العبد الموصول وان يأخذ من معارفه
الربانية 00!
فإذا سمعت للعبد الموصول
(بقلب سليم ) (وتهيأة خاصة)
فرحت وارتقيت 000!
ومن ثم إياك وانت بجوار الشيخ ان تغفل او تتلفت او تسئ الأدب 000!
صدقونى000
كلما ذهبت إلى استاذى وحبيب قلبى الامام العارف بالله تعالى
سيدى الشيخ إبراهيم البحراوى
– رضى الله عنه –
اجد الجديد
وتتسع معه الرؤية
وترى وتسمع ما يطمئن القلب
ويبشر ،،،
ولما لا
[والمندرة البحراوية]
التى تجمعنا عنوانها :
إلى لله بحب 000
إلى الله باستقامة 000
حديثه ليس كحديثنا
نظرته ليست كنظرتنا ،
سمعه ليس كسمعنا 000!
نعم انه العبد الربانى الموصول
الصالح المصلح
إذا ما حظيت والتزمت ستنال حتما
من فيوضاته وبركاته 000
نعم ستدخل كلماته إلى قلبك وسيكون لها الأثر الطيب 000!
ولو كان هناك مقياس للارتقاء الإيمانى
لأدركت الفارق بين حالك (قبل )ان تجالس الولى العبد الموصول المأذون بإرشاد الناس إلى طاعة الله تعالى (وبعد )مجالسته ومصاحبته000!
امس رأيت ( فخامة شيخى)
وفخامة من يحيون بحب الجاه وبريق السلطان وهو يحدثنا حديث المربى
فقلت نعم استاذى
من يعترض علينا
لايهتدى الينا
انا قد استغنينا
عن أهل هذى الديار
كما قال سيدى عبدالغنى النابلسى – رضى الله عنه-
نعم استاذى لقد عرفت الحقيقة على يديك وان الفخامة كل الفخامة
ان يكون العبد مع الله باخلاص
وادرك سيدى تمام الإدراك
ان ما تقوله وتنظر به
من مقام الرجال الكمل
وصدق سيدى ابن عجيبة – رضى الله عنه- القائل:
[ ورود العباد على الله يوم القيامة يكون على قدر ورودهم اليه اليوم فى الدنيا]
ورد انه لما نزل قول الله تعالى:
(( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا))
مريم/85
قال الامام على – كرم الله وجهه- :-
يارسول الله إنى قد رأيت الملوك ووفودهم ، فلم أر وفدا إلا راكبا ،
فما وفد الله ؟
قال:
(( ياعلى ؛
إذا حان المنصرف من بين يدى الله،
تلقت الملائكة المؤمنين لنوق بيض ،
رحالها وأزمتها الذهب، على كل مركب حلة لاتساويها الدنيا ،
فيلبس كل مؤمن حلة ،
ثم يستوون على مراكبهم ،
فتهوى بهم النوق حتى تنتهى بهم إلى الجنة،
فتتلقاهم الملائكة :
" سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين" ))
نعم شتان استاذى
بين ( حلة المتقين) و( حلة أهل الدنيا)
فهمت استاذى
[[ودعنى اقبل يدك]]
فأنا فرح بحالة القرب والأنس
ودعنى شيخى اصرخ
واقول:
هنيئا لمن جالس العبد الموصول00!؟