حين سمعتها من استاذى ارتاح القلب واطمئن000! وفهمت من قول شيخنا سيدى الإمام (ابراهيم البحراوى -رضى الله عنه-) وهو يشرح أن حب الله للعبد يتجلى فى نعم وابتلاءات000! قال الشيخ الكبير سيدى محى الدين بن عربى- رضى الله عنه – فى هذا : [ ما ابتلى الله عباده إلا ليلجأوا فى رفع ذلك إليه ، ولايلجأوا فى رفعه إلى غيره ، فإن فعلوا ذلك كانوا من الصابرين] قال الله تعالى؛ (( واصبر وما صبرك إلا بالله )) النحل/127 كما يجب أن نعرف أيضا كما قال الشيخ : [الشكر لايكون الا على النعم لا على البلاء] ويوضح قائلا: [ لأنه تعالى أبطن نعمته فى نقمته ، ونقمته فى نعمته ، لذلك قال الله تعالى: (( لئن شكرتم لأزيدنكم)) إبراهيم/71 فالشكر يطلب المزيد ] كنا فى درس ولى00! وما أدراك حين تجلس مع (ولى الله ) وما أعظم أن تسمع بقلبك له وهو يشرح ويبين ما يأخذنا إلى الإستقامة 000! ما يجعلنا بحق فى معية الله تعالى00! ما يجعلنا نحب الله تعالى 000!!؟ قال شيخنا الحبيب : إذا صدق العبد فى حبه ، ألبسه الله لباس التقوى والخشية والقرب والإنس 00 ألم يقل المولى عز وجل فى الحديث القدسي : (( وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلى من أداء ما أفترضته عليه ولايزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا ومؤيدا)) إنها معية الحب000!!! ولذا يقول الشيخ الكبير: [ لما أحب الله من أحب من عباده رزقهم محبته من حيث لا يعلمون ، فوجدوا فى نفوسهم حبا لله فادعوا أنهم من محبى الله فابتلاهم الله من كونهم محبين وانعم عليهم من كونهم محبين ،فانعامه دليل على محبتهم فيهم (( فلله الحجة البالغة))-الانعام/ 149 ، وابتلاؤه إياهم لما أدعوه من حبهم إياه ،فلهذا ابتلى الله أحبابه من المخلوقين 000!؟] 0