المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : بشوات آخر الزمن 00!؟

جملة تحمل فى طياتها ( معانى)
اى بشوات تقصد 000!
واى زمن سينتهى00!
لك ان ترى ماتراه
المهم ( انت بتعمل إيه دالوقت)
بلغة العامية 00!
وبالفصحى ماذا تعمل!؟
أأنت نافع أم ضار 000!
أأنت حسن أم قبيح 00!
أراك تلتفت لهذا وذاك دون ان تنظر
أمامك ، ها قد صدمت ونزف الدماء واعظا 000!؟
نعم لقد عطلنا الناموس الإلهى فينا،
فانشغل بعضنا بما لايقرب إلى الله تعالى 00!؟
أراك تتعجب قائلا؛
هل الأمر فقط فى طاعة الله ؟
نعم وفق( الكتاب) 000!
تضحك 00
وكمان تدندن 00!
لا لا 000
ليس كما تدندن وتقول ما قاله
المغنى:
( كتاب حياتى ياعين الفرح فيه سطرين والباقى كله عذاب)
00
اقصد :
كتاب الحق 000!!
نعم يارب
لقد لفتني المولى عز وجل حال
[ مذاكرة اليوم]
فى سورة فاطر الى قوله تعالى :
(( والذى أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير))
فالحياة كلها خير ونفع
وسلام وحب
كل سطور ها { فرح }
بمعيار ( كتاب الحق)
فاستقبالنا لمرادت الله بتسليم قمة
الإيمان
طالما حركاتنا وسكوننا فى إطار
كتابه وهدى سيدنا رسول الله
( صلى الله عليه وسلم)
الذى قال لى اليوم فيما يرويه ابو هريرة:
(( لاتحاسدوا ولاتناجشوا ولاتباغضوا ولاتدابروا ، ولايبع بعضكم على بيع بعض،
وكونوا عباد الله إخوانا.
المسلم أخو المسلم ؛
لايظلمه ولايحقره ولايخذله .
التقوى هنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات-
بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم .
كل المسلم على المسلم حرام ؛
دمه وماله وعرضه ))
فإذا ما ابتلى إلانسان فعليه ان يصبر
ويعرف ان لله تعالى مراد فيه لايعرفه هو
فليسلم وليواصل المعرفة والقرب
بحب وتقوى وصبر
نعم كما قال الشيخ الكبير محى الدين بن عربى:
[ ان جميع من فى الدار الدنيا من مبتلى
ومنعم عليه له
( حال الصبر)
فالصبر اعم من الشكر والبلاء أعم من النعم فى هذه الدار ]
باعتبارها دار اختبار لدار أخرى أبقى
فسبحان مذهب أعياننا
إذا ما كفرنا بنعمائه
كما قال الشيخ الكبير 000!
فما أحرى ان نراجع مسميات حياتنا
وفق قالب ( كتاب الحق)
فذاك هو ميزان البشوية سادتى 000!!!؟
ليست فى زى ماركة!
او سيارة آخر موديل 000!
اوقصر فخم 00!
او مال وفير 00!
او سلطان مشهود 000!
فلينظر كل منا إلى عمله وما اقامه الله تعالى فيه
ويؤدى ما عليه 000!؟
حتما سيحد القصور والغفلة
عن الرسالة التى أنيطت به 0000!
عجبا لنا نلتفت حولنا 000000
ولانفهم ان كل ما فى الوجود له
(( رسالة ))
يلزم ان يقوم بها كما يجب،،،
حتى الدودة فى حركاتها هى فى رسالة تسعى لمن عقل ذلك ؛
فهلا انتبهنا لرسالتنا000
واجتهدنا لاتقانها 0000
بمعون الإيمان لا معون فارغ الأعمال
وكذب المظهر،
ولانكون كما قال هذا السايس وهو ينظف تلك السيارة الفارهة؛
صحيح بشوات آخر الزمن 000!؟