إذ لازال وقتى مبكرا، وبينى وبين الموعد المقرر ساعات 00! فاستطردت لتزيل التعجب ، اقصد « موعدك أنت » 000! فاطمأننت لويحظة، ثم نهضت صارخا فعلا تأخرت 000!!!؟ فأنا أحب البكور وافرح به 000! فلازحام ولاضيق تنفس ولا عجلة ومتاح القراءة المقررة فرض مذاكرة الحق ، وامتلاك ناصية العمل المكلف به رؤية وإنجازا ، والجلوس بعض الوقت للتفكر بشأن قضيتى حتمى 0000!!؟ 00 00 أفهم أن لديك قضية 000!؟ طبعا هل يمكن معرفتها !؟ باختصار : إتيان حق العبودية 00! لا افهم ما تقول 0000! ببساطة اى: السعى فى الأرض وفق المهمة المنوطة بى معرفة واخلاصا لنغع النفس والأسرة والمجتمع 0 كأنك تريد أن تشير إلى نفسك بأنك « مصلح. » اتمنى ان أكون 000! إذ اعتقد جازما أن من عمل بالقضاء ولم ينشغل بالاصلاح فهو دون المقام العالى الذى أوكل إليه ، باعتباره منوطا به إحقاق الحق بين {العباد} وبين { البلاد والعباد} فالعدالة صنو الإصلاح 000!؟ 099 عموما اخذتنى هذه الملحوظة الصباحية إلى هذا « العنوان » سيما وأنا بالفعل مهموم بالاصلاح ،.وابحث عما يقرب إليه 000! ولازلت أتذكر فى التسعينيات ما استوقفنى حال التحقيق مع إحدى القيادات العليا وبلادته وسوء تصرفه ، رغم أنه بصراحة (واجهة ) تخض 000! وعندها قلت : معقول هذا مدير عام لتلك الإدارة 0000!؟ كيف تم اختياره 000!؟ ما هى مقومات القيادة التى أتت به إلى هذا الموقع ، وهو بهذه الخيبة 000!؟ فقمت بإعداد بحث عن القيادة الإدارية وعنونته (القيادة الإدارية ضرورة واقع) وذهبت لصديقى الفنان التشكيلى العالمى « محمد الرفاعى » شارحا له الاحاسيس والآمال التى انشدها ، والتمنى أن يكون للكتاب صورة معبرة ، فتفوق كعادته وهو { الأول} عالميا فى الصورة الفوتوغرافية 000! عموما لازال العنوان للأسف مطلوب بقوة 00! نعم نحتاج إلى قادة بطعم المصلحين 000!!؟ واستشعر أن التأخر فى الإتيان بهؤلاء من شأنه الفشل فى النهاية ، باعتبار أن اى بنيان لابد أن يقوم على أسسه ورجاله المؤمنين بحتمية النهضة والتقدم دون أنوية ضيقة أو نفاق فاسد 000! وبصراحة كم أتمنى إعادة ترتيب الأولويات فى هذه الآونة ، سيما أن الخناق زاد وأعداء الوطن وأذنابهم لايتوقفون عن العمل للإيقاع بنا 0! كما أن اسناد صغار الأمور لمن دون القيادات ( ضرورة ) والانشغال بكبار الأمور بمعرفة القيادات أيضا ضرورة لضمان حسن توجيهها والإبداع فى تطويرها00! إذ لايعقل أن يهتم وزير بكاتب حسابات فى إدارة تعليمية ، باعتبار أنه توجد مستويات وظيفية مختصة ومتدرجة اشرافيا ، وهذا من شأنه تربية قيادات فاعلة فى الإدارة ، وأيضا التفرغ« لكبار الأمور » ولابأس بحكم قيادته لوزارته مثلا أن يتحسس الكل بروح المعرفة واستبصار الأحوال خاصة عند اتخاذ القرار0 عموما لقد قمت بقراءة الكتاب مرة اخرى لان الحاجة لازالت إليه قائمة ، والأمر أيضا لايتحمل سادتى التأخر طالما الغاية عظمى بحجم وطن عظيم اسمه «مصر » فشكرا سيدتى على تنبيهك فحقا يجب ألا اتأخر عن الموعد باعتبار الأهمية ومستوجبات الوقت فيا هذا وياذاك لا تتأخر عن الموعد 000!؟