المستشار حامد شعبان سليم يواصل كتابة سلسلة مقالاته "إلى الأمام…!؟"..ماذا تريد !!!؟

كأنك مستقبل
(عيد الفطر أو عيد الاضحى)
قلت : نعم ولما لا وانا قد عزمت على زيارة ستنا رئيسة الديوان ام العواجز
((السيدة زينب رضى الله عنها ))
بمناسبة ذكرى مولدها الشريف واحتفاء أهل مصر بذلك 00
اننى فى شوق ،
فقد اوقفتنا كورونا سنوات عن تلك الزيارة000!؟
وستنا لها معى يد خير وعناية وحب خاص ،،،،
فهى الحنان والأمر السديد ،
والبشرى الطيبة ،،
ومن عظيم ما يفرح القلب اننى فى تلك الرحلة صحبة(( قائد ركب المودة))
المحب المحبوب حبيب قلبى مولانا الإمام الشيخ
(ابراهيم البحراوى -رضى الله عنه )
وما ادراك ما تلك الصحبة 0000!
اننى أتمناها كل عام ،
فهى ذات خصوصية ،
ولها طعم خاص ،
لمن اوقن المودة وفهم أنها ((طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم )) 0
نعم تطوى الأرض ،
ويسهل الركب ،
وتتابع المودة من ستنا الكريمة إلى مولانا الإمام الحسين إلى ستنا فاطمة النبوية إلى ستنا نفيسة إلى ستنا سكينة إلى ستنا رقية إلى ستنا عاتكة000
إلى 0000 بشارع الاشراف
إلى سيدنا الإمام على زين العابدين إلى مولانا الإمام الشافعى
رضى الله عنهم ،
وتكون الخاتمة لدى مولانا الإمام الحسين
-رضى الله عنه –
بصلاة المغرب والعشاء ،
ثم الانتقال للفندق لتناول الغداء ((ضيافة))
قائد المودة العارف بالله تعالى سيدى الشيخ
ابراهيم البحراوى -رضى الله عنه –
لو نظرت إلى هذا الفوج باختلاف بلدانهم وثقافاتهم لوجدتهم جميعا على قلب رجل واحد عنوانهم ((حب آل البيت )) ،
وما ادراك ما هذا الحب 0000!
انه حب بطعم الاخلاق الكريمة،
بطعم الخير ،
بطعم التكافل ،
انهم فى زيارتهم يمتثلون أمر الله تعالى ،
بمودة آل البيت -رضى الله عنهم –
ويدركون تماما
أن هذا يفرح رسول الله
(صلى الله عليه وسلم )
وان تلك المودة ((طاعة عظمى ))
لذا فالزيارة لهم ولمثلى
(( عيد ))
ولاينسون ما قاله أمير المؤمنين الإمام على بن أبى طالب (كرم الله وجهه ) :
وقد دخل عليه رجل يوم عيد الفطر فوجده يأكل خبزا فيه خشونة 000
فقال :يا أمير المؤمنين ؛
يوم عيد وخبز خشن ؟
قال :
اليوم عيد من قبل بالأمس صيامه وقيامه ،
عيد من غفر ذنبه ، وشكر سعيه ، وقبل عمله ،
اليوم لنا عيد وغدا لنا عيد ،
وكل يوم لاتعصى الله فيه فهو لنا عيد 0
نعم نحن فى طاعة خاصة
هذا ما أردنا ونسأل الله تعالى القبول ،
وفى هذا نفهم قول رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) :
(( ما من عبد يخطو خطوة إلاّ سئل عنها،
ما أراد بها ))00000000!!!!؟؟؟؟؟
ومن أجمل ما شاهدت ،
سريان روح المحبة ، فالكل واحد ،
وكنت أتمنى أن اصطحب (اخى فتحى )0000!؟
إلا أنه فضل أن يركب سيارة (ملاكى )
تاركا اياى بالسيارة الأجرة 0000!!!
والتقينا فى مقام سيدنا الحسين (رضى الله عنه ) معاتبا 0000!!!
فابتسم ووافق على صورة للذكرى بمعرفة رفيقى الحبيب اخى سعيد الريس ،
وأخى الحبيب محمد سعد ،
وأخى الحبيب محمد عبدالعظيم ،
وخرجنا من باب الفرج ،
ونحن فرحين
بتمام الزيارة
والتى هى سادتى
قولا واحدا
طاعة 000
وتلك إجابة على سؤالك
ماذا تريد 000!!!؟؟؟