يعيش القلق خوفا على طعام أو مسكن أو ملبس ، وبات يتفاعل مع مستوى قد تبوأه ، فزاد قلقه ، انه يخاف أن يفقد مركز اجتماعى أو مال تحصل عليه أو سلطان وحظوة أو صحة 0 ومن يتأمل سيلحظ أن هذا القلق مرجعه : ضعف إلايمان ، فهو يفسد ما أنعم الله عليه به بعدم رضاه ، وخوفه على كل ما اكتسبه ، دون إدراك حقيقة الأمر ، وان ما به أصالة من الله تعالى ، فالله هو الفاعل ، والمدبر ، والرازق ، والقادر ، والقوى ، والمحى ، والمميت 0 غاب عنه أنه من خلق الله تعالى ، المتولى أمره 000! غاب عنه أنه فى اختبار بما اقامه الله تعالى عليه 0000! لذا فإن إفساد اللحظة التى يعيشها من صنع ابليس، والهوى الغالب ، والافتتان بهذه الدار الفانية ، وتلك النفس الضعيفة 0 فإزل خوفك ، بمزيد يقين فى الله تعالى ، وثقة تامة فى انه لايكون الا ما أراد الله لك ، فأحسن الظن بمولاك ، وتوكل عليه وحده تكن غنى 0 فهو يراك ويدرك ما يصلحك ، فالتزم000 وجاهد 00000 الا تعلم 000 انه اذا تطهرت القلوب من الاغيار ، وتصفت من الأكدار ، أوحى إليها بدقائق العلوم والاسرار، وبصرت طريق هداها ، وبشرت بالنعيم 0 فاعقل ما أنت عليه بمنظار ((الله تعالى )) ولا تخف من ذى سلطان ، فانت مع سلطان الله 0