زعمت صحيفة" يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تساعد مصر في الحرب ضد التنظيمات المتشددة بسيناء، لأن قدرة الجيش المصري على مواجهة تلك الجماعات محدودة وتعاني ضعف استخباراتي. جاء ذلك في تقرير مشترك ل" روعي كايس وآتيلا شومبلبي" تعليقًا على تطرق المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي لتعديلات محتملة على معاهدة السلام، والتواجد المصري بسيناء وذلك في آخر أحاديثه التليفزيونية. وقال السيسي خلال حديث مسجل بثته قنوات النهار والحياة ودريم في الجزء الثاني من حديثه أمس الاثنين، "إن إسرائيل تتفهم خطورة الموقف في سيناء، ولا تعترض على وجود الجيش المصري بها، وانتشاره على غير البنود المتفق عليها في اتفاقية السلام"، مؤكدًا أن "إسرائيل تدرك أن غياب الجيش خطر عليها قبل أن يكون خطرًا على المصريين" التقرير الإسرائيلي الذي وصف السيسي بالمرشح المتوقع أن يقود مصر لمستقبل أضاف: "هذا الوجود ( الجيش المصري بسيناء) يمثل مصلحة إسرائيلية "في القدس أكدوا أن العلاقات مع الجيش المصري في أفضل أحوالها حتى في فترة حكم الإخوان المسلمين، وبينما تدهورت العلاقات السياسية، شهدت العلاقات الأمنية تطورًا ملموسًا". ونقل عن مصادر سياسية إسرائيلية أن "هذا التعاون الوثيق نابع من الإدراك المصري أنه لا يمكن تجاهل ما يحدث في المنطقة، وأكد على أن التنظيمات الإرهابية تهدد أيضًا مصر نفسها، التي تعاني من انخفاض حقيقي في السياحة أيضا بسبب هذه المسألة". ومضت الصحيفة تقول "الوجود العسكري المصري في سيناء يساعد أيضا في التصدي لحماس وتنظيمات إرهابية أخرى في غزة، لأن شبه الجزيرة هي منطقة تخترقها تجارة السلاح. مع ذلك أكدوا في إسرائيل، على أن قدرة مصر على مواجهة التنظيمات الإرهابية محدودة وتعاني ضعف استخباراتي. إسرائيل تساعد المصريين في هذا الأمر". " يديعوت" التي أكدت أن تصريحات السيسي الأخيرة جاءت لعرض المصلحة المصرية في التعاون مع إسرائيل لفتت إلى أن معاهدة السلام تعيق بشكل واضح الوجود العسكري المصري بسيناء، مستدركة بالقول إن الدواعي الأمنية للطرفين، تطلبت الموافقة على إدخال قوات مصرية لسيناء بالتنسيق مع إسرائيل كجزء من نضال الجانبين ضد " الإرهاب" بالمنطقة.