#البعض يظن أن موضوع مفاوضات سد النهضة عبارة عن كلام فى كلام ( سياسة )…!؟ ويعتقد البعض أن مصر ستفرط فى حقها بشأن حصتها من مياه نهر النيل الخالد…! #وهذا غير صحيح فنحن فى معركة من نوع مختلف يسمى حروب الجيل الخامس…. وهو مايستلزم فهم بنكهة (وعى من نوع خاص)… لإدراك الحقيقة وغلق الباب فى وجه المشككين ورعاة اليأس والإحباط … وتأكيد الثقة بالنفس لعدالة قضيتنا.. فالقضية سادتى قديمة جديدة : 1 -فهذا الأمر يمثل لمصر (مصير حياة) باعتبار نهر النيل يمثل وجود مصر والقيادة وهى -مخابراتية – تعلم ان نهر النيل عبر أكثر من 800 سنة كان تحت نظر أعداء مصر ومحاولاتهم لم ولن تتوقف عن منع المياه عنا لتركيعنا…….!؟ وأن محاولات بناء سدود لهذا الغرض لم تتوقف وكانت مصر له بالمرصاد … وهى مستيقظة لهذا وتدرك أبعاد مخطط الشياطين .. 2- فى أبريل 2011 وضعت اثيوبيا حجر الأساس لبناء هذا ( السد) وكانت مصر آنذاك فى لحظة ضعف اثر ماتعرضت له من أحداث أطلق عليها الربيع العربى…! إحدى مخرجات ( الفوضى الخلاقة ) التى بشرت بها أمريكا لإعادة تقسيم المقسم وفق أسس مذهبية وعرقية وطائفية…..! 3- كان لابد من تقوية مصر (داخليا أولا ) واستعادتها من يد (جماعة الشر) الذين اختطفوا الوطن وعملوا على إضعافه بل ونادوا بإسقاط الجيش..!؟ 4- كان لابد من تنويع السلاح وتقوية جيشنا العظيم بعد ان تأكد للجميع انه عامود وجود الوطن العظيم وبعد ان امتنعت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن مدنا بقطع غيار السلاح لبعض المعدات الامريكية ورفض مدنا بطائرات معينة لاستخدامها ضد جماعات الإرهاب فى سيناء بعد ان تم إزاحة عصابة جماعة الاخوان وكشف خيانتهم واعوانهم بالداخل والخارج ولهذا كان عمل القائد البطل ( السيسى ) بدئب على الانفتاح على كل الدول الكبرى كروسياوالصين والمانيا وفرنسا وغيرهم لشراء جديد السلاح وتنويعه وبات لدينا بحمد الله سلاح متعدد واسطولين بالبحر المتوسط والاحمر وقواعد عسكرية جديدة (بيقظة المعركة الجديدة) واحتل ((جيش مصر العظيم)) التاسع على مستوى العالم… ولنواصل التنمية باستقرار وقوة ردع لأعداء النجاح والحياة… 5- وكان لابد من إعادة مصر إلى المحافل الدولية كالاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة وغيرهما بعد ان ساء الفهم لما قامت به مصر فى 30 يونيو 2013 وهو ماتم بحنكة وإدارة حكيمة وشجاعة وبات لمصر صوت مسموع ومحترم ومقدر 6- عمل القائد الامين على شرح وجهة نظر مصر بشأن هذا السد فى كل المحافل وتم توقيع اتفاقية مبادئ بين الدول الثلاث عام 2015 تترجم القواعد الدولية المعترف بها بشأن التعامل مع الأنهار الدولية كنهر النيل..وذلك تأكيدا لحسن النية واستضافت مصر رئيس وزراء اثيوبيا للتأكيد على حقوق مصر المائية وذهب الرئيس السيسى إلى إثيوبيا وألقى خطاب فى مجلس النواب لديهم مؤكدا على أهمية نهر النيل لمصر وأيضا ترحيب مصر بالتنمية فى إثيوبيا عبر إقامة سد لتوليد الكهرباء ولكن دون اضرار بحقوق دولتى المصب. 7- نهج مصر لحسن النية من منطلق عدالة قضيتها وتمسكت بالمفاوضات كخيار والذى قطع شوط بلغ 95% كما صرح به من الأطراف الثلاثة وتبقى الاتفاق المتعلق بالملء والتشغيل وقد وقع فى أمريكا بالأحرف الأولى هذا الاتفاق سوى ان إثيوبيا امتنعت وهربت من التوقيع وكذا(بشير السودان) راوغ وكان للاسف أقرب الى إثيوبيا من مصر نكاية رغم ان الضرر سيلحق بالسودان #وبعد سلسلة طويلة امتدت لأكثر من عشر سنوات وصلت إثيوبيا إلى الرفض وهى تظن انها ستحقق حلم الأعداء بمنع المياه عن مصر بل وزادت نبرة الاستعلاء والعداء ضد مصر والادعاء بانناليس لنا اى حقوق مائية وفق الاتفاقيات والأعراف المنظمة…!! وأن إثيوبيا ستقوم بالملء الثانى دون اتفاق…!! ووضح ان إثيوبيا (( مستخدمة ))….!؟ ((وتلعب دور عدائى )) لحساب آخرين..؟! #وليتاكد للعالم ان السد وعلى النحو الذى أقيم ليس للتنمية………. بل هو للاضرار بمصر والسودان……. ولعل خطوات مصر طوال الفترة السابقة وحتى الآن تعمل بدئب وصبر على حل سلمى من خلال التفاوض ( كخيار) ولكن المتأمل سيجد ان اثيوبيا لاتعبأ بما طرح من قبل مصر وايضا الشقيقة السودان بعد ان ادركت الخطر… و تسير فى البناء والملء ولعل الملء الأول شجع إثيوبيا وكذاتشجيع الأعداء لها بالاستمرار فى البناء دون اتفاق قانونى ملزم بشأن الملء والتشغيل وهو ماجعلها تتمادى وهى الدولة المثقلة بالمشاكل والضعيفة….! وحتما ستضر بنفسها فضلا عن غيرها….! ##ليتضح للجميع أننا نعمل منذ 30 يونيو 2013 (( لكل الخيارات )) ويقينا نقدم حسن النية لأننا على ثقة من عدالة قضيتنا فإذا لم نصل لحل سلمى فسيكون حتما هناك (خيار اخر) وذلك طبيعى باعتبار ان المياه تمثل لنا حياة…. ولا يملك أحد ان يحول دون حقنا …. ##فقط علينا ان نفهم وأن نثق فى قيادتنا وأن نلتف صفا واحدا خلف القائد عبدالفتاح السيسى فهو الأمين الصادق الذى يخشى الله ويعرف متى وأين وكيف يكون الحل لاسيما وأنه قد أعلن للجميع ان (مياه نهر النيل خط احمر) وقد جربناه مع مرتزقة ليبيا حينما حدد لهم سرت /الجفرة خط أحمر حفاظا على حدودنا الغربية… فلنثق فى حكمة القائد وعلينا فقط ان نفهم باللزوم ( وعيا )