اليوم حال حوار ممثلى الحكومة مع المواطنين بجمصة بقاعة تيسير الأعمال بجهاز 15 مايو حول مقترح المخطط الاستراتيجى لمدينة جمصة ، فقد ظهر لى بحق تفوق الحكومة وتمكنها وهى تطرح رؤيتها بشأن مستقبل التنمية فى جمصة وكان رائعا الاستشارى الدكتور أحمد عبدالعاطي ، والمهندسة سماح المحمدي مدير عام إدارة التخطيط فى عرض هذا المخطط ووضح المنهجية والموضوعية والتفكير العلمى…… مما دفعنى فى مداخلتى ان اشكر جهد هؤلاء الأبطال المخلصين فيما قدموا بشأن مقترحهم الاستراتيجى حيال الرؤية المستقبلية للحكومة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة ؛ وتأكد لى ان الدولة تسير بخطى مدروسة نحو مستقبل أفضل ، #فقط لازال البعض من اامواطنين غير مصدق لما تقوم به الحكومة مستغرقا فى ماضى أليم نتج عنه تأخر وخسران أصاب الجميع وأعتقد ان الدولة يقع على عاتقها مزيد شرح وتوعية وشفافية حتى يمكن كسب ثقة هذا النفر لاسيما وان هناك من البعض الاخر لازال يعمل بدأب على زرع الإحباط واليأس والتشكيك فى اى إنجاز… ما سمعته اليوم بشأن الرؤية المستقبلية لمدينة جمصة يضعها فى مصاف (المنصورة الجديدة) وأنها ستكون مدينة جاذبة طول العام متكاملة الخدمات مع وجود ثلاث جامعات ومنطقة صناعية ومراكز لوجستية على أعلى مستوى ، والأمل مع الخطة التى وضعت لعشرين عام فى اكثر من 48 مشروع وستكون الأولوية فيها الآن ل 12 مشروع لجذب 25 الف نسمة تكون معها جمصة امتداد للمنصورة. . #لقد افرحتنى الحكومة بعد ان كنت مستغربا هذا التجاهل ، مشيدا بالرؤية ومتمنيا التوفيق لاسيما وإن التشاركية بين المواطنين والحكومة سمة هذا المخطط الاستراتيجى باعتبار ان التنمية تستهدف الإنسان … فشكرا حكومتنا فقد سعدت…!؟