وقع تحت بصرى كتاب عن ((الدروس الأولية فى الأخلاق المرضية)) للعلامة الشيخ محمد شاكر الجرجاوى ( 1866 م /1939 ) وكيل الأزهر الشريف الأسبق وأول قاضى للقضاة بالسودان … وشيخ الإسكندرية … ووضح لى كيف كان يعمل مصلحا بين ذويه وتلاميذه وامته. .فصار بحق أحد المجددين فيقول لى فى هذا المرجع : (يابنى ! الخلق الحسن زينة الإنسان فى نفسه ، وبين اخوانه وأهل عشيرته ، فكن حسن الخلق يحترمك الناس ويحبوك )…فوقعت الكلمات موقعها فوجدت الشيخ ينتهى نسبه الى سيدنا الحسين (رضى الله عنه )وظهر لى انه تتلمذ على يد شيخ الأزهر العلامة محمد المهدى العباسى ت 1897 ) والعلامة الشيخ حسن الطويل ت 1899 ) والأستاذ الإمام محمد عبده ت 1905 ) رحمهم الله جميعا وظهر لى انه تربى سلوكيا فكان (خلوتى تصوفا ).. فاشار لى إلى حتمية الأخلاق الكريمة للارتقاء بالأمة ، لاسيما ونحن اليوم نفتقد الكثير منها ، وبحق نحن فى حاجة ماسة إلى التربية والأخلاق الكريمة أكثر من احتياجنا اليوم لمصل لمواجهة (خطر كورونا )….؟؟؟؟؟!!! فديدن من يتمسك بالأخلاق الكريمة ان يدور مع الحق حيث كان ويضحى ان أخلص القول والعمل ان يكون فى عداد المصلحين ، وهو مايحتاجه الوطن اليوم فنحن اليوم بحق نحتاج لرجال على شاكلة هذا الفارس النبيل المصلح المجدد ونحن نبنى وطن جديد بإرادة أبنائه … فلايليق بنا النكوص او التخاذل عن قول الحق والعمل به وله .. فالساكت عن الحق كما نعلم جميعا…..