الناقد أحمد المالح يكتب عن : عبقرية السادات ..والنصر العظيم

رغم مرور 47 عاما على نصر أكتوبر العظيم لا يزال الحرب والانتصار الكبير والساحق للقوات المصرية على العدو الإسرائيلى .يدرس فى كبرى المعاهد العالمية ..هو انتصار غير مجرى الحروب العربية الصهيونية ..بعد سلسلة من الهزائم أمام العدوان الصهيونى فى 48 و56 و67 .جاء الانتصار العظيم وعبور قناة السويس وتحطيم إسطورة خط بارليف الرهيب الذى أنفقوا عليه المليارات ليكون ممن المستحيل اختراقه .. نجحت عبقرية قادة مصر باستخدام المياه فى اختراق خط بارليف .. ونتحدث اليوم بالتحليل عن دروس مستفادة من النصر العظيم .. 1..أولا التوقيت الهام وتالحاسم فى الثانية ظهرا ويوم العاشر من رمضان وهو يوافق عيد الغفران عند الصهاينة فكانت الحرب مزلزلة مربكة لهم لم يستطيعوا أن يستوعبوها وأن يتجملوا صدمتها المرعبة وأصابتهم الضربة الجوية الأولى بالارتباك والضعف الشديد .. 2..عبقرية الرئيس السادات فى أنه أهم العدو الصهيونى بأنه لن يقاتل وأنه ألغى فكرة الحرب وكان ذكيا جدا فى الحرب على نطاق معين حوالى 12 كيلو فقط ..ومن ثم التفاوض وهو ما سمح له بالنصر الكبير والاحتفاظ بالأرض 3 .القوة والعزيمة والايمان عند جنود مصر فقد حاربوا وكانوا صائمين وفى درجات حرارة مرتفعة ولكن مع العقيدة والعزيمة نجحوا فى العبور العظيم 4…القدرة الرائعة والديبلومسية من الرئيس و الزعيم الراحل محمد أنور السادات على التفاوض والخروج بالمكاسب الكبيرة من الحرب بعد انتهاء القتال .. ..ليظل حرب أكتوبر ذكرى خالدة وانتصارا عظيما سيخلده التاريخ العسكرى العالمى ..بأحرف من نور