هى ثورة الشعب تاريخ ومجد كبير و هرم مصرى كبير فيعد حرب فاسطين 48 وفضيحة الأسلحة الفاسدة والهزيمة الكارثية للعرب فى فاسطين وإلملك فاروق الذى كان مشغولا ومنهمكا فى صراع القصر والأحزاب كان الفقر الشديد يسيطر على الشعب المصرى وكانت نسبة الأمية تتجاوز 60% من الشعب المصرى ونسبة الفقر تتجاوز 80% من الشعب المصرى ونسبة الحفاة تتجاوز ال 50% من الشعب المصرى قام الظباط الأحرار بثورتهم المباركة للقضاءعلى الإقطاع والطبقية بقيادة اللواء محمد نجيب ومجموعة الظباط الأحر ومنهم يوسف صديق وعبد الطيف البغدادى وحسين الشافعى وصلاح سالم وجمال سالم نجحت الثورة البيضاء بدون قطرة دم واحدة فى إزاحة الملك فاروق وطبقة الباشوات الفاسدين عن الحكم بمباركة ملايين الشعب المصرى ونجحت فى القضاء على الفقر وتحقيق التوازن الاجتماعى فى مصر وفتح مجانية التعليم للجميع .وتأميم قناة السويس .ونتحدث عن السينما وعلاقتها بثورة يوليو عبر الفيلم التاريخى ليوسف السباعى رد قلبى الذى عرض فى عام 1957 والبطولة لشكرى سرحان ومريم فخر الدين ونادية لطفى وصلاح ذو الفقار والكومبارس المعجزة أحمد علام وحسين ورياض وفردوس محمد ومجموعة كبيرة جدا من النجوم فى دور الباشا وأحمد مظهر فارس السينما المصرية فى دور الأمير علاء هى قصة كلاسيكية رائعة جدا والفيلم من أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية ومن اخراج المبدع الكبير عز الدين ذو الفقار ويحكى عن قصة حب رائعة بين على ابن الريس عبد الواحد وإنجى بنت الباشا ورفض والدها وأخوها لقصة الحب الغٍطورية للفارق الكبير بينهما حيث كان الريس عبد الواحد جناينى الباشا حتى بعد تخرج على من الكلية الحربية يظل الحب مستحيلا .إلا أن تحدث ثورة يوليو ويترجنم الحب لواقع وهو إسقاط كبير من المؤلف يوسف السباعى على إزالة الطبيقية ومحو الفروق الاجتماعية .وبعد 68 عاما من الثورة لا زالت الثورة بكل دلالتها الاجتماعية والثقافية محبوبة من الملايين بالشعب المصرى .. وبعيدا عن دعاوى التنظير وظهور فيروس الطبيقية والفوارق الاجتماعية الرهيبة تحت مسميات أخرى وبشكل أكبر كثيرا .. لا زالت ثورة يوليو هى ثورة الشعب