الناقد أحمد المالح يكتب عن : (إلا أنا ..شيرى عادل والعودة لزمن الفن الجميل )..

بالفعل حينما تجد أعمالا درامية هادفة لقصص تقريبا من الواقع ومن الحياة نجدها حولنا فى عشرات بل مئات وألوف القصص ..فى تجسيد حى لمشاكل المجتمع وفى سلسلة درامية تعتمد على تظام القصة الواحدة فى 10 حلقات فى ميلو دراما اجتماعية تمزج بين الواقع والخيال بين المعقول واللا معقول بين بكاء وحزن وضحك ولعب وجد وحب نجد (تشريح ) للإنسان من الداخل أبدعت حنان مطاوع من قبل ونتحدث اليوم عن حكاية أمر شخصى لشيرى عادل ومحمد عادل وطبعا تشابه أسماء ليسوا إخوات ولا حتى قرايب والمبدع إيهاب فهمى فى دور مركب ومعقد .لقصة لفتاة شابة تعدت ال 35 من عمرها رغم الجمال والتفوق والنجاح لا زالت (عانسا ) لم تتزوج بعد تتعرف على طبيب شاب (حليوة ) محمد عادل يعجب بها ويخطبها من أمها نهال عنبر .وأسرتها ..لتبدأ رحلة حياتها الزوجية القصيرة جدا بعد اكتشاف سر زوجها الغريب جدا والذى كان مدمنا وضيع مستقبله والذى أخفى والده جمال عبد الناصر عنها الخبر ..ظنا منه أنه سيبدأ حياة جديدة ..لكنه يظل مدمنا فاشلا ليدخل مصحة علاجية وتجد نفسها وحيدة مع ابنتها تواجه رياح الحياة العاتية وأمواجها المرتفعة ..بدون سند أو معين أو مال تنجح بواسطة .صديقتها فى التغلب على صعابها وتفتتح مشروعا لبيع الحلويات من موهبتها الفائقة لينمو المشروع ويكبر .وتصبح ناجحة وسيدة أعمال يخرج زوجها من المصحة وتفاجئ بحب أعز أصدقاء زوجها لها ..الطبيب الصديق وترفضه ..وتنتهى الدراما البكائية المضحكة بنهاية مفتوحة ..واقعية بين الزوج والمحب ..هو عمل أكثر من رائع دراما ممتازة وحبكة درامية ومستوى ممتاز من السرد والحوار .وأداءممتاز (لست الحسن والجمال شيرى عادل ) والواعد محمد عادل والفنان القدير جمال عبد الناصر .والأستاذ فى التمثيل ايهاب فهمى ..فعلا مسلسل من زمن الفن الجميل ..