الحكومة الأمريكية تتهم الصين بتصنيع كوفيد-19 بمختبراتها

نوفمبر 2019 واحد من أهم التواريخ في الألفية الجديدة الذي ظهر فيه وباء فيروس كورونا ، ففي هذا الوقت بالتحديد وقبل بدايات العام الجديد بأيام قليلة ظاهرة لم يكن وقتها العالم بإدراك كافي ليشعر بأن هناك بوادر جائحة قد تكون هي الأخطر والأضخم على مستوى العالم في العصر الحديث بعد الملاريا والإنفلونزا الإسبانية، ظل الوضع على ما هو عليه وحتى أواخر ديسمبر حيث أعلنت الصحة الصينية أول حالة كورونا لرجل يبلغ من العمر 55 عام يعيش في مقاطعة هوبي التي تنتمي لوهان الصينية، وفي أخر يوم من شهر ديسمبر 2019 أعلنت الصحة الصينية 266 حالة إيجابية بفيروس كوفيد-19.
تتبع الدول بدورها الحالات الأولى التي ظهرت لديها من فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19 )، ويعتبر هذا الإجراء واحد من أهم الإجراءات التي تتبعها الدول وذلك لتتعرف على طرق الانتشار الخاصة بالفيروس في ظل عدم وجود للقاح أو مصل خاص بالفيروس المستجد، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن أول حالة في العالم خاصة بفيروس كورونا المستجد ظهرت في 8 ديسمبر2019، وأضافت أنها لم تكن تمتلك وقتها أدوات لمتابعة تفاصيل المرض، اختلف الأمر الأن وأصبحت الدول بشكل مجمل في البحث وراء الفيروس المستجد لمحاولة فهم سلوكه.
بدأت فرنسا في اتخاذ إجراءات جدية في محاولة منها للوصول إلى أولى الحالات الخاصة بالفيروس المستجد، بدأ الموضوع في البداية بمجموعة من التكهنات والتي بدأت بمباراة لكرة القدم الذي خاضته أتالانتا خارج ديارها بإسبانيا والذي سبب الألاف من الإصابات، ولكن فرنسا كانت لديها رأي مخالف ومغالط لتلك الصورة، يوم الاثنين 4 مايو وجد الأطباء الفرنسيين دليل لأول إصابة في أوروبا والتي أصيبت في ديسمبر، خرجت هذه التقارير والتي أوضحت أن الفيروس بدأ مبكراً منذ نهاية 2019 وبالتحديد قبل نهاية العام بشهرين وذلك من خلال شخصين سبق لهم السفر إلى مدية وهان الصينية_ بؤرة تفشي الفيروس .
عمل أعضاء الفريق الطبي الفرنسي على فحص الحلات المسجلة من 2 ديسمبر وحتى 16 يناير والخاصة بأعراض الإنفلونزا والأعراض الشبيهة وفحص عيناتهم المخزنة في المجمد، وجد الفريق من خلال هذه العينات عينة واحد إيجابية مأخوذة من رجل جزائري يعيش في فرنسا يعمل كتاجر للسمك ويبلغ من العمر 42 عام، الغريب بأن التقارير كشفت بأن رحلته الأخيرة كانت للجزائر في أغسطس 2019.
خرج وزير الخارجية الأمريكي ليصرح بأن أمريكا تمتلك أدلة متعددة تثبت من خلالها بأن فيروس كورونا المستجد خرج على سبيل الخطأ ولم يذكر بومبيو أي من تلك الأدلة، كما وصف مختبرات الصين بأنها قليلة المستوى ولديهم تاريخ طويل من العدوى، وأضاف أن مثل هذا الفيروس من صنع بشري، وهذا ما أكد عليه بدوره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون الخروج بأي أدلة.
جريدة غلوبال تايمز الصينية وصفت بومبيو " بالمنحط "، وأضاف أنه يريد من تصريحاته تقوية وتعزيز موقف ترامب في انتخابات نوفمبر كما أنه كاره للصين ولتقدمها، لتخرج الصين بإعلان خاص باللقاح واعد لفيروس كورونا من خلال باحثون بمختبر سينوفاك بيوتيك ببكين، تستعد الشركة لإنتاج 100 مليون لقاح، بدأت الشركة منذ فترة قصيرة بتجربته بشرياً بعد نجاحه بشرياً، تنتظر الشركة الموافقة من السلطات الصينية لإنتاج اللقاح، جرت التجارب على 8 قردة وبعد ثلاثة أسابيع أدخلوا إلى رئتي القردة جرعة من فيروس سارس والمسبب الرئيسي لفيروس كورونا المستجد خلال أنابيب للقصبة الهوائية، بعد مرور 7 أيام لم يجد الباحثين أي أثار للعدوى