منذ التقرير الأول عن الفيروس التاجي (COVID-19) في ووهان، الصين، انتشر إلى 180 دولة أخرى على الأقل. عندما بدأت الصين استجابتها للفيروس، اعتمدت على قطاع التكنولوجيا القوي وخاصة الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتكنولوجيا لتتبع الوباء ومكافحته في حين أن قادة التكنولوجيا، بما في ذلك علي بابا وبايدو وهواوي زادوا من سرعة مشاراكاتهم فى مبادرات الرعاية الصحية. ونتيجة لذلك، تشارك الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بشكل متكامل مع الأطباء والأكاديميين والهيئات الحكومية في جميع أنحاء العالم لتنشيط التكنولوجيا مع استمرار انتشار الفيروس في العديد من البلدان الأخرى. فيما يلي بعض االطرق التى تم استخدام فيها الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتكنولوجيا لإدارة COVID-19 ومكافحتها بالصين الذى اعتمد على إيمان الدولة الصينية بالتكنولوجيا وتحليل البيانات: *كاتب المقال مؤسس ورئيس المدرسة العلمية البحثية المصرية والأستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى