عقد حزب الوسط مؤتمراً صحفياً بمقر الحزب بمنطقة الأعصر بكورنيش النيل فى تمام التاسعة من مساء أمس الخميس ، دعا إليه عدد من الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة . وقد حضر المؤتمر المهندس سعد عبد الغنى أمين مساعد الحزب ، والمهندس هانى أبو بكر أمين الإعلام ، والأستاذ محمد حسن أمين الحزب ، والمهندس محمد عبد الغنى عضو المجلس التنفيذى . وقد بدا اللقاء بعرض مقطع فيديو يتضمن مداخلة لعصام سلطان على قناة المحور ببرنامج 90 دقيقة تحت عنوان " عصام سلطان يصف معتصمين دمياط بأنهم بلطجية " . وقد تحدث سلطان خلال المداخلة عن الدمايطة ووصفهم أنهم أهله وذويه وأن البلطجية الذين حاصروا ديوان عام المحافظة أثناء زيارته هو ومحمد البلتاجى للمحافظة من قبل من خارج محافظة دمياط . وقد علق المهندس سعد عبد الغنى أمين مساعد الحزب على الفيديو قائلاً أن سلطان يكن لأهالى دمياط كل إحترام وتقدير ، وأن الإعتداء الذى وقع من قبل على سلطان أثناء زيارته للمحافظة برفقة محمد البلتاجى بدعوة من المحافظ ضمن أعضاء اللجنة التأسيسية لمناقشة مواد الدستور والمقترحات وخلافه . وأوضح أنه فى ذات اليوم إتصل به السكرتير العام لمحافظة دمياط آنذاك محمد صلاح سعد وأكد له على أن هناك ثمة مخطط للإعتداء على عصام سلطان ونبه عليه بضرورة التأكيد على سلطان عدم الحضور لدمياط إلا أن سلطان أصر على الحضور لمحافظته وطالب بالحفاظ على الأهالى مهما تكلف الأمر . وأضاف أنه من العيب الإعتداء على شخص مثل عصام سلطان يعتبره أبناء المحافظة الأخرى قيمة كبيرة ويشرفون بلقائه فى حين يعتدى عليه أبناء محافظته وقد تم فتح الباب للحوار والنقاش بين الجميع وأكد بعض الحضور من أبناء قرية البصارطة على جهود النائب فى حل مشكلة القبض على بعض أبناء البصارطة بالجزائر لحين إنهاء الأزمة . وتطرق الحديث إلى حادث الإعتداء عليه بدمياط وأدان أعضاء الحزب أتباع أحمد شفيق الذى تسبب سلطان من خلال العزل السياسى فى فشل شفيق فى إنتخابات الرئاسة ، كما وجهوا الإتهام أيضاً إلى الداخلية بسبب إهانة سلطان لبعض قياداتها وأكدوا على إتهامهم بأنه كانت هناك الكثير من التعزيزات الأمنية التى لم تمنع الإعتداء عليه من المتظاهرين . وعلى الجانب الآخر عرضوا فيديو يعرض مداخلة هاتفية لمدير أمن دمياط على قناة التحرير يفيد عرض لحادث الإعتداء على سلطان وتحذير مدير الأمن له من الحضور للمؤتمر .