شر البلية ما يضحك ..شيخ سلفى أحد أعضاء حزب النور ويدعى 'أبومعاذ عرعور الطبالسي' ، ومهنته غسل وتكفين الموتى احتساباً لوجه الله دون أجر.. عرعور (اسم وليس صفة) قرر تكفين كل من قالوا (لا) للدستور، سيموتون من البرد لأجل المعاصي التي لا يعترفون بها، ولن يجدوا من يُغسلهم ويكفنهم احتساباً لوجه الله دون مقابل أو أجر..السماء تعاقب المعارضين لقرارات الرئيس (حفظه الله من البرد)، والمحرضين للجماهير (اللي هتموت من البرد)، أسقط الله عليهم برداً لأجل ذنوبهم، حد يقول (لا) للدستور، وفق النشرة العرعورية تتعرض محافظات الثالوث الرافض للدستور (القاهرة والغربية والمنوفية) لموجة من البرد القارس جزاء وفاقاً لرفضهم الدستور، ومع هذا ما زال هؤلاء الضالون يكابرون، وتسطع الشمس في محافظات الصعيد والإسكندرية ومطروح والسلوم، والجو موات لجماعة (نعم) لنزول البحر بالمايوهات الشرعية، والخروج إلى الأماكن المفتوحة، ويمكنهم التريض فرادى وجماعات بالفانلات الكتّ، ويأكلون آيس كريم من عند العبد، والغُسل والكفن مجانا.. فعلاً مغسل وضامن جنة، يُروى أن مسلما صالحا من المنايفة (العصاة) ممن قالوا 'لا' تسلل إلى جمع ممن قالوا 'نعم' حتى ينعم ببعض من الدفء الرباني، تاب وأناب وقال نعمين، وخير الخطاءين التوابون، لكن المطر أصابه وحده ببلل فبهت الذي رفض، طردوه شر طردة، إنه كان من المكابرين الضالين. عرعور شيخ حار جاف صيفا، دافىء ممطر شتاء، لا يشعر بالبرد بتاتا، عرعور حالة استثنائية، ليس شيخاً عادياً، له صفحة على 'فيس بوك'، وصور بالمسدسات، ولا يقبل صداقة الأخوات، ومناقبه تتحدث بها الركبان، وقيل في شأنه بيت شعر من عيون الشعر العربي لشاعر حداثي من تلاميذه استبد به الإعجاب بالشيخ، قال: 'كم من مواعظ قالها أستاذي.. كالسيف يقطع دابر كل شاذِ.. نأتي ونحن الطالبون إليكمُ.. للعلم نطلبه كما الشحاذِ، لله درك قائد ومعلم'!! يضيف رزق عرعور كنيته (أبومعاذ) ويحتسب نفسه أسداً من أسود الدعوة، ويقول: 'في بعض الأحوال أصبحت كالأسد الزؤور في مخاطبة بني علمان وغلمانهم من بني ليبرال، كما علمني شيخي الجليل وجدي غنيم. بقي أن نسجل إعجابا بأن عرعور صاحب رقمين في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، الأول غسل ميت مع تكفينه في 56.70 ثانية، وغسل 20 ميتاً دون تكفين في 4 دقائق و4 ثوان، طبعا الجثث حقيقية، أخشى أن يرنو عرعور إلى تسجيل الرقم القياسي الثالث بتغسيل سكان ثلاث محافظات قالت (لا) للدستور دون تكفين في ثلاثة أيام بلياليها احتساباً لوجه الله دون مقابل أو أجر.. الأجر على الله، نخلص منهم خلي الدنيا تدفا.