المحاصصة والطائفية بشأن إدارة الوطن ولدت مليشيات مسلحة وانشطارات سياسية دائمة بطعم الوجاهة الكاذبة ومن ثم المصالح الانوية ؛ ولنتأمل صنيع حزب الله والشيعة والسنة والدروز والماورنة و..و.. وذاك التقاسم للسلطة بين :رئيس دولة مسيحى ورئيس وزراء سنى و رئيس برلمان شيعى. .. !!!!!؟ هذا الافراز الاستعمارى البغيض والذى اعيد إنتاجه بالعراق لضمان التآكل الذاتى للاوطان………………………………. ومن ثم دوام التخلف والتبعية… !!!؟ ؟ ؟ ومن ثم فإن القوام اللازم لنجاح لبنانوالعراق والخروج من السقوط المنتظر . ..يتطلب انتهاء تلك الطائفية والمحاصصة وبناء لبنان وأيضا العراق على أساس ( المواطنة ) ؛ ومعيارى( الكفاية والأمانة ) . ولعل سياسة( الفوضى الخلاقة ) التى أراد البعض أن يطبقها فى البلدان العربية واوقفت على يد مصر وتحديدا يوم 30 يونيو 2013 ، للأسف لم تتوقف ولن تتوقف وباعتبار ان السعير قائم بما نراه فى بيروت وبغداد وطرابلس واليمن و..و…ومن ثم وجب الانتباه للخطر المحدق وضرورة الارتقاء الوطنى وفق القيم الأخلاقية والهوية الوطنية… ولعل وجود قطيع الإخوان المتربص وإصراره على الاستمرار فى ضلاله وبتغذية أعداء الوطن يجعلنا هو الآخر باعتباره حربة الأعداء الجدد… ان ننتفض فكريا وان يكون لدينا وعى ورشد وطنى صحيح ورقى اخلاقى كريم ؛ وذلك من خلال منابر المثقفين والمستنيرين والمصلحين واامربيين وكذا الفنانيين وأصحاب القلم والريشة والعود وفرسان الكلم الطيب ؛ أننا فى حاجة إلى عمل خطة لمواجهة تلك الأفكار الضالة ومنابر الشيطنة الملتحفة أحيانا بحقوق الإنسان والديمقراطية ؛ والأمر لازال حتى الآن دون المأمول ؛ والمشاهد على الساحة اجتهادات أفراد حال أن الخطر يتطلب ((استراتيجية دولة )) وسرعة تفاعل(( لخلق حالة وعى )) ؛ باعتبار أن هذا حائط صد ضرورى ضد صنيع الشياطين والضالين وأعداء الوطن ؛ و باعتبار أن مصر ملهمة للدول العربية فى الوصول الى وحدة مامولة وقائدة فإنها يجب أن تتمدد باستراتيجية ( البناء الصحيح للاوطان ) لإنقاذ الأشقاء باعتبار الأمن القومى فليتنا جميعا نستوعب التاريخ ؛ ونتأمل