لايعرفون بذلك بينهم وبين من يعملون معهم لانهم يبذلون طاقتهم ( لإرضاء ) الحاكم او صاحب السلطة حتى ولو كان على ضلال ؛ ويتفنون لاسعاده حتى ولو كان ابتذالا او فسادا ؛ فهم ليسوا دعاة قيمة او خلق كريم او مصلحة عامةبل عشاق ضوء وذواتهم حتى ولو كان فعلهم وبال على المجتمع..! وطبيعى النفس تعشق هؤلاء…………….! والمتأمل سيجدهم كثرة وفى كل موقع ؛ والمتدبر سيلحظ أنهم كانوا سبب خسارة ( مبارك ) ومن قبله ؛ ومن قبله ؛…الخ وكان اكتشافهم للاسف بعد ان اتت الخسارة على من يعملون معهم وايضا المجتمع ؛ لهذا فإن التدقيق فى اختيارالبطانة ؛ علامة نجاح لأى حاكم او مسئول ؛ فهؤلاء – اى البطانة – ان كانت سيئة كان الفشل وأن كانت بطانة خير كان النجاح ؛ باعتبارهم يصنعون( حواجز) بين الحاكم وشعبه فإن كانوا من أهل السوء أفسدوا علاقته فيما بينه وبين الشعب حتى ولو كان صالحا ……؟؟؟! فاهل السوء يصنعون الحواجز بين الحق والباطل ؛ وبين الصواب والخطأ؛ وهم فى كل زمان ومكان ؛ ومن يوفق فى ابعادهم ينجح ؛ لهذا فإن (البطانة الصالحة) رزق عظيم للحاكم ولكل صاحب ولاية ؛ ويجب البحث عنهم والاتيان بهم طالما الغاية (بناء)( وإصلاح).. ؛ فاستعمال أهل الخير لازالت ((ضرورة ثورة)) نعيشها قبل ان يصنع أهل السوء الجدار إياه….!؟ فاحذروا سادتى بطانة السوء..!؟ 1/11/2019