الفقي : إحباط محاولات لإقتحام "ماسبيرو" لاعلان البرادعي رئيسا وبديع رئيسا للوزراء

القاهرة – الزمان المصرى :حافظ الشاعر : في اطار الاكاذيب المستمرة التي يحاول رموز النظام المصري السابق ترويجها ، زعم وزير الإعلام المستقيل أنس الفقي أن هناك 3 محاولات جرت لاقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" خلال ثورة 25 يناير.
وقال الفقي في تصريحات لصحيفة "الرأي" الكويتية نشرتها في عددها الصادر اليوم الجمعة ان "محاولات الاقتحام، التي تصدى لها الجيش، كانت تخطط لإعلان بيان ثوري بتولي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي رئاسة مصر وتشكيل حكومة انتقالية ائتلافية برئاسة المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع".
وأضاف: "هذا ليس وقت ذكر كل التفاصيل، وسيحين الوقت لإعلانها"
وكان جرى "تلاسن إعلامي" بين الفقي والإعلامي محمود سعد مقدم برنامج "مصر النهاردة" في الحلقة التي أذيعت الأربعاء على التليفزيون المصري ، حيث كان سعد يستضيف رئيس "مركز أخبار مصر" عبداللطيف المناوي ، حين شن الفقي في مداخلة هاتفية هجوما لاذعا على محمود سعد واتهمه بالانتهازية.
الفقي قال صراحة انه يتحمل المسئولية كاملة عن التغطية الإعلامية عن الثورة، مؤكدا انه وأعضاء فريق العمل كانوا "في مواجهة خطر الموت في كل وقت".
وكال الاتهام في اتجاه سعد، قائلا إنه "يفتعل بطولات وهمية، محاولا القفز على ثورة 25 يناير".
وأضاف ان "محمود طلب أن يجري حوارا مع الرئيس مبارك ونجله جمال لجذب الشارع إليهما أكثر"، وهو ما رفضه سعد، وقال للفقي: "عيب، وإن كان لديك شهود أحضرهم للناس".
وتابع الفقي مخاطبا سعد: "أنت تحصل على 9 ملايين جنيه من التليفزيون"، ورد الأخير بأن المبلغ سيصل الى 14 مليونا وانه يحصّل هذه الأموال "من الإعلانات التي تأتي للبرنامج".
وأضاف الفقي: "كنا ننام في التليفزيون ونحميه بالمسدسات، وأنت في منزلك يا محمود بالبيجاما".
ورد سعد: "كنتم في المبنى عشان تضللوا الشعب، وهذا ليس رأيي بمفردي". ورد الفقي: "الفرق بيني وبينك أنك لم تقسم اليمين الذي أقسمته للمحافظة على التليفزيون"، ورفض سعد الرد، موضحا أن "هذا الكلام خاطئ".
وأضاف الفقي في المكالمة انه سوف يعلن عن مفاجأة مدوية خلال الأيام القليلة القادمة ، وقال محمود سعد انه يعمل في التليفزيون المصري المملوك للشعب وليس الحكومة وانه عمل حوار إنساني مع علاء مبارك عقب وفاة ابنه وانه رفض عمل حوار مع الرئيس مبارك.
ووصف سعد، مداخلة الفقي بأنها "محاولة لإحداث فتنة"، وأنه لن يرد عليه لأن "الرأي العام لديه من الوعي ما يكفي ليفهم الحقيقة".
وفي محاولة واضحة لإخماد نيران الفتنة، قال مدير إدارة الشئون المعنوية في القوات المسلحة اللواء إسماعيل عتمان، إن مصر "تمر الآن بأزمة ومحنة ولا وقت الآن لتصفية الحسابات"، مؤكدا أن "القوات المسلحة تقوم الآن بوضع أساس قوي ومتين للدولة".
على صعيد آخر، طلب جهاز الكسب غير المشروع التابع لوزارة العدل المصرية من الأجهزة الرقابية في الدولة، إمداده بجميع المعلومات المتعلقة بثروات 4 من رؤساء التحرير، هم رئيس تحرير "الأهرام" أسامة سرايا، ورئيس تحرير "روزاليوسف" عبدالله كمال، ورئيس تحرير "الجمهورية" محمد علي إبراهيم، ورئيس تحرير "أخبار اليوم" ممتاز القط، إضافة إلى عدد من الوزراء السابقين، وأمين التنظيم في الحزب الوطني سابقا أحمد عز، وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى وعدد من أعضاء الأمانة العامة للوطني