أنس الفقي وزير الاعلام المستقيل كشف وزير الإعلام المستقيل أنس أن هناك 3 محاولات جرت لاقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري "ماسبيرو" خلال ثورة 25 يناير مؤكداً أن تلك المحاولات التي تصدى لها الجيش كانت تخطط لإعلان بيان ثوري بتولي محمد البرادعي رئاسة مصر وتشكيل حكومة انتقالية ائتلافية برئاسة المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع مضيفاً أن هذا ليس وقت ذكر كل التفاصيل وسيحين الوقت لإعلانها بحسب صحيفة الرأي الكويتية. تأتي تلك التصريحات على خلفية المشادة التي حدثت على الهواء بين الفقي والمذيع اللامع محمود سعد مقدم برنامج مصر النهارده حيث فتح الفقي النار على سعد الذي كان يستضيف مركز أخبار مصر عبد اللطيف المناوي مؤكداً أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن التغطية الإعلامية عن الثورة مؤكدا انه وأعضاء فريق العمل كانوا في مواجهة خطر الموت في كل وقت متهماً سعد بأنه يفتعل بطولات وهمية محاولا القفز على ثورة 25 يناير كاشفاً عن أن سعد طلب أن يجري حوارا مع الرئيس مبارك ونجله جمال لتقديمهما في الشارع وهو ما رفضه سعد قائلاً عيب وإن كان لديك شهود أحضرهم للناس ولكن الفقي أضاف أنت تحصل على 9 ملايين جنيه من التلفزيون ورد الأخير بأن المبلغ سيصل إلى 14 مليونا وانه يحصّل هذه الأموال من الإعلانات التي تأتي للبرنامج فاستطرد الفقي قائلاً كنا ننام في التلفزيون ونحميه بالمسدسات وأنت في منزلك يا محمود بالبيجاما فرد سعد كنتم في المبنى عشان تضللوا الشعب . هو ما دعا اللواء إسماعيل عتمان مدير إدارة الشؤون المعنوية في القوات المسلحة لان يدخل على الهواء قائلاً " مصر تمر الآن بأزمة ومحنة ولا وقت الآن لتصفية الحسابات " مؤكدا أن "القوات المسلحة تقوم الآن بوضع أساس قوي ومتين للدولة. جدير بالذكر أن مئات الآلاف زحفوا يوم جمعة الرحيل 11 فبراير الجاري إلى مبنى التلفزيون وقصر العروبة مطالبين بإسقاط النظام وداعين إلى السيطرة على مبنى التلفزيون لإسقاط النظام ورموزه وعلى رأسهم أنس الفقي أحد أعضاء أمانة السياسات وأحد المقربين من جمال مبارك نجل الرئيس والذي كان إقالته مطلباً شعبياً اعتراضا على التعتيم الإعلامي على ثورة 25 يناير .