الزمان المصرى : حافظ الشاعر وعمرو الجزار ومحمد حامد سعيد وأحمد سمير قبيل بدء الانتخابات الرئاسية وفتح باب الإقتراع للناخبين ، اختتم المرشح الرئاسى "حمدين صباحى "جولاته الإنتخابية بالمحافظات بمحافظة الدقهلية ، وعلى مدار يومين كاملين ؛ أثبتت تلك المحافظة أنها بلد المثقفين والثوار . فبدأ "صباحى"جولاته بمدينة "تمى الأمديد" يرافقه المخرج امبدع خالد يوسف والمهندس عبد الحكيم عبد الناصر ،وكان فى استقباهم الحاج مصطفى الجندى ،وما إن حطت سيارة الضيوف أرض "تمى" حتى قام أهايها بفتح باب السيارة "حمدين"وحملوه على الأعناق وصاروا به مسافة كيلو متر وسط هتافات مدوية هزت جنبات "المدينة" .. حتى "المضيفة"التى أقيم بها جلسة ودية بينه وبين الأهالى بالقرى المجاورة . وفى كلمته أكد "صباحى" أن مصر لن يبات فيها لا متهان ولا جعان ،فنحن على أعتاب فتح الصناديق وبإرادتكم تختارون مرشحكم ..أنا مؤمن ايمانا مطلقا بهذا الشعب العظيم ، فالشعب الذى رأس النظام ليس عنده استعداد لإعادة إنتاج النظام القديم ، أثق فى اختياراتكم ومتوكلا على الله وعليكم ، وما النصر إلا من عند الله . وعندما انتهت الجلسة طاف به الأهالى فى سيارة مكشوفة حتى أبواب المدينة ، وبعدها توجه إلى مدينة ميت غمر ،وقرأ الفاتحة على روح "إمام الدعاة "الشيخ محمد متولى الشعراوى وذهب إلى الكنيسة وسلم على "القساوسة "الحاضرون هناك ،وحدثت جلسة مغلقة بينهم ، ثم صلى المغرب ، وبعدها توجه إلى مؤتمر "ميت غمر" ،ووسط 30 ألف مواطن دوت المدينة بالأهازيج والأغانى المؤيدة له ، وفى كلمته وجه التحية إلى أهالى ميت غمر وزفتى ،ووجه التحية إلى المهندس المرحوم فتحى المغربى، وأكد لهم أنه من أجل دماء الشهداء لابد من استكمال الثورة بمرشح ثورى ثم دعا الله بالنصر وردد الحاضرون ورائه الدعاء . وفى مشهد لم تشهده مدينة المنصورة منذ زيارة عبد الناصر لها عام 1965 احتشد ما يقرب من مليون مواطن من ميدان الثورة وحتى الإستاد مما دعاه إلى استقلال سيارة مكشوفة طاف بها شوارع المحافظة وتزاحم المواطنون وراء المسيرة وهم يحملون اللافتات التي تؤيد وتدعم صباحي كما ارتفعت لافتات للرئيس الراحل جمال عبد الناصر و ارتفعت أصوات المواطنين يهتفون "شمال يمين بنحبك يا حمدين " والصحافة فين الرئيس أهو ".. “احنا ولاد الفلاحين وما فى غيرك يا حمدين” و “الشعب يريد حمدين الرئيس”. كما قاموا بإطلاق الألعاب النارية تعبيرا عن حبهم وتأيدهم لصباحي و تحت شعار عاش نضال الشعب العربي تحدث صباحى خلال المؤتمر عن رغبته فى إعادة كرامة المصريين التى أهدرت والكرامة العربية وابدي صباحي سعادته بهذا الحشد الهائل واعتبره نصرا ووعد ببناء جمهورية 25 يناير لتحقيق أهداف الثورة وصرح أن أول بلد سيحتفل بها حال فوزه في الانتخابات إن شاء الله هي مدينة المنصورة كما رحب بدعم وتأييد أستاذ زراعة الكلي الأستاذ الدكتور محمد غنيم له حيث انتشرت اللافتات المؤيدة لصباحي من قبل غنيم في شوارع المنصورة ليعلن تأيدة له حضر المؤتمر المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، ومحمد شبانه عضو مجلس الشعب ، والنائب مصطفى الجندى وأكد جميعهم في كلماتهم أن انتخاب حمدين صباحي هو استمرار للثورة وتحقيق لمبادئها. وفى اليوم التالى زار صباحى مدينة دكرنس ، حيث صلى الظهر هناك وأقيم مؤتمر صغير احتشد فيه ما يقرب من 20 ألف مواطن . ثم ذهب إلى قرية أشمون الرومان بصحبة الأستاذ الدكتور جمال شيحة وطاف بمسيرة جنبات القرية ، وفى البصراط استقبله الأهالى بالطبل والزمر وأجبروه على ركوب الخيل وحملوه بالسيارة فى مشهد تاريخى مما أدى إلى كسر زجاج السيارة الأمامى . وبعدها ذهب إلى المنزلة ووسط 30 أف مواطن جاءوا لتأييده أكد لهم أنه سينشأ وزارة للصيد وبرنامجه سبعة حقوق زائد واحد ولن يتوانى لحظة فى أن يجعل كل مصرى يعيش فيها لا متهان ولا جعان. تابعونا على قناة الزمان المصرى " "http://www.livestream.com/mansoura