أصدرت اللجنة التنسيقية للعمل السياسي لطلاب جامعة المنصورة بيانا اليوم يحملون المجلس العسكري مسئولية الأحداث التي وقعت بالعباسية كاملة بصفته من يدير البلاد مؤكدين أن الهدف من وراء ذلك هو تعويق مسار التحول الديمقراطي ومنع الشعب من استكمال ثورته وبناء مؤسساته كي يظل قابعا في السلطة يلعق دماء المصريين ويستمتع بعذاباتهم. كما رسالة عبر البيان إلي اللجنة العليا للانتخابات أكدوا فيها إن المادة 28 لن تحميهم مطلقا من غضب الشعب ومن انتقامه إذا حدث أي تزوير للانتخابات . وأدان البيان حكومة الدكتور الجنزوري ووصفها بأنها لم تفلح في حل مشاكل الشعب أو وقف نزف دماء أبنائه وليست الا مطية للمجلس العسكري لتمرير سياسته الدنيئة. وأشار أن الدماء التي سالت ستقدح شرارة مجموعة من الفعاليات ستنطلق في أرجاء جامعة المنصورة لتعلن للجميع أن دماء المصريين ليست رخيصة وأنه لا وفاء لها أبدا إلا أن تحقق أمانيها وأحلامها. وطالب البيان بتسليم السلطة في موعدها المحدد ومحاسبة المتورطين وراء إراقة الدماء وأيضا محاسبة حكومة الجنزوري ونعي فيه دماء الشهداء الذين سقطوا جراء الاشتباكات الدامية التي شهدها ميدان العباسية وأن دمائهم لن تضيع هدر . وقع علي البيان حركة شباب 6 أبريل و طلاب الإخوان المسلمين و طلاب الدعوة السلفية والجبهة السلفية و حملات دعم المرشحين محمد مرسي و أبو إسماعيل.