عقدت بعض القوى السياسية اجتماعا طارئا عقب احداث العباسية وسقوط ضحايا بعد الاشتباكات حيث أصدرت اللجنة التنسيقية للعمل السياسي بجامعة المنصورة بياناً تنعي فيه دماء الشهداء الذين سقطوا جراء الاشتباكات الدامية التي شهدها ميدان العباسية. وشمل البيان على كلمات تحمَّل المجلس العسكري مسئولية تلك الأحداث كاملة بصفته من يدير البلاد مؤكدين أن الهدف من وراء ذلك هو استنزاف الثورة واعاقة تحقيق اهافها وبناء مؤسساته كي يظل 'قابعا في السلطة يلعق دماء المصريين ويستمتع بعذاباتهم على حد قول البيان كما ادان البيان حكومة الجنزوري ووصفها بأنها لم تفلح في حل مشاكل الشعب أو وقف نزف دماء أبنائه وأنها ليست إلَّا مطِّية للمجلس العسكري لتمرير سياسته الدنيئة معربين عن اشفهم وحزنهم لما استحل من دم الشباب المصرى وان جامعة المنصورة ستظل منبرا للدفاع عن الشهداء والمطالية يحقوقهم لان دم المصرى مش رخيص . وطالب البيان بتسليم السلطة في موعدها المحدد ومحاسبة المتورطين وراء إراقة الدماء كما اشار البيان الى ان المادة 28 لن تحمي أحد مطلقاً من غضب الشعب ومن انتقامه إذا حدث أي تزوير للانتخابات ووقع على هذا البيان (حملات دعم المرشحين 'محمد مرسي' و'أبو اسماعيل'وطلاب الإخوان المسلمين و الدعوة السلفية و حركة شباب 6 أبريل )