أعلنت حكومة كولومبيا الجديدة أنها ستعيد النظر باعتراف الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس بدولة فلسطين. وقال وزير الخارجية الكولومبي الجديد كارلوس هولمز، أمس الأربعاء، في بيان: "قد تظهر تجاوزات فيما يتعلق بالطريقة التي اتخذ بها هذا القرار من جانب الرئيس المنتهية ولايته، ستفحص الحكومة تبعاته بحذر وستتصرف وفق القانون الدولي". وأضاف: "مثلما يحق للشعب الفلسطيني إقامة دولة مستقلة، فإن إسرائيل لديها حق للعيش في سلام جنبا إلى جنب مع جيرانها". وتولى الرئيس الكولومبي الجديد إيفان دوكي منصبه يوم الثلاثاء، وقالت الخارجية إنه تم إبلاغه قبل أيام قليلة بقرار الرئيس المنتهية ولايته خوان سانتوس. وبحسب الخطاب الذي وزعته وزارة الخارجية على الصحفيين، فإن سانتوس قرر الاعتراف بفلسطين على أنها "دولة حرة مستقلة ذات سيادة". ولدى إعلانه عن القرار، أكد سانتوس على أنه تم اتخاذه بالتوافق مع الرئيس الكولومبي المنتخب إيفان دوكي. من جهته، تقدم مبعوث فلسطين بالشكر للحكومة الكولومبية على هذا القرار، الذي قال إنه سيساهم بشكل كبير في إيجاد الظروف الضرورية لإرساء السلام في الشرق الأوسط. وتم الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وما لا يقل عن 136 دولة. تجدر الإشارة إلى أن كولومبيا كانت قد امتنعت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عن التصويت على مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 دولة، يدعو الولاياتالمتحدة لسحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.