سبع سواقى بتنعر بالقواديس نعر تسعه من التيران ليل ونهار متعلقين فيهم بيلفوا بيهم من أول النهار حتى الفجر الساقيه الواحده منهم متعلق فيها ألف قادوس وقادوس ليل نهار طالعين نازلين ييغرفوا من الفلوس غرف ويصبوا فى قنايه مش باينه نفق فحتوه تحت الأرض والأرض ناشفه يا ولداه ما فيها حتى الزرع السواقى مليانه والقواديس شغاله بتعبى وتفضى فى القنايه وكأن السواقى بتسحب ميتها من النهر والنهر أوله حدود السودان وآخره رشيد فى الأسكندريه بلا فخر يا بلدى يا هبة النيل ليه ولادك محاوطهم الفقر جعانين ليه محتاجين ليه التيران كانوا بيلعبوا بينا وبينهبوا يا بلدى خيرك وبلعبوا بالفلوس لعب ملعونه السواقى الكدابه وتيرانها وقوادسها النهابه إللى بتنخر فيكى نخر نهبوكى التيران يا حبيبتى يا مصر ببجاحه ووقاحه وعنيهم ما فيها حصوة ملح وسابوا الشعب جعان وعايش يا بلدى فى الفقر قامت الثوره بعزيمه وقوه من شدة الظلم والقهر الشعب صاحب الكلمه أسقط النظام وقضى على أعوانه فى أيام معدوده ورفع راية النصر برطعت التيران النهابه لما بانت الحقيقه العريانه لما إتكسرت القواديس وظهرت الفلوس المنهوبه لما إتقفلت القنايه من أولها للنهايه والمستخبى بان لكل العالم والفضيحه بقت على كل لسان لما إتحبست التيران فى محبس مزرعة الليمان الشعب مش مصدق معقول الحلم إتحقق طبعآ إتحقق وإتحبست الفيران عاش الرجال وعاشت حره مصر