مواقف وطرائف ل"جلال علام" على نايل لايف في رمضان المقبل    رئيس جامعة طنطا يشهد حفل تخريج الدفعة ال30 من كلية الهندسة    "أصحاحات متخصصة" (1).. "المحبة" سلسلة جديدة في اجتماع الأربعاء    عاجل- بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة.. حركة أسعار المجوهرات في محلات الصاغة    بعد قرار الفيدرالي هكذا تأثر المعدن الأصفر في ليلة واحدة.. اعرف أسعار الذهب    وزير الاتصالات: رفع مساهمة الذكاء الاصطناعي بالناتج المحلي الإجمالي ل 7.7 خلال 2030    سعر الموز والتفاح والمانجو والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 18-9-2025    وجهة للتطوير العقاري تطلق مشروعين في مسقط باستثمارات 2 مليار دولار    سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الخميس 18-9-2025    نشرة التوك شو| تقرير دولي يكشف جرائم نتانياهو.. وتفاصيل سرقة إسورة من المتحف المصري    عاجل| الشرع: اتفاق أمني محتمل بين سوريا وإسرائيل.. السلام ليس مطروحًا الآن    إسرائيل تعلن عن إكمال بناء سلاح دفاعي بالليزر    أمريكا: إصابة شخصين في حادث إطلاق نار بجنوب ولاية بنسلفانيا    بريطانيا: زيارة الدولة الأمريكية جلبت 150 مليار باوند استثمارات أجنبية    وزير الخارجية يتوجه إلى السعودية    السجن 35 عامًا ل قاضِ أنهى حياة زوجته بطريقة بشعة بسبب خلافات مادية بكاليفورنيا    عاجل| أطباء بلا حدود غاضبة بعد مقتل أحد ممرضيها في غارة إسرائيلية على غزة    إنتر يعود بانتصار ثمين على آياكس في دوري أبطال أوروبا    «الساحر».. ماذا قالت جماهير ليفربول على أداء محمد صلاح أمام أتلتيكو مدريد؟    سان جيرمان يفوز برباعية في بداية مشواره للدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا    حكم مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا في الدوري المصري    ميدو: ياسين منصور رحل عن شركة الكرة بسبب التدخلات.. وهناك تصور لوجوده نائبًا مع الخطيب    موعد مباراة برشلونة ونيوكاسل يونايتد في دوري أبطال أوروبا والقناة الناقلة    موعد مباراة مانشستر سيتي ونابولي في دوري أبطال أوروبا والقناة الناقلة    «الأرصاد» تُطلق إنذارًا بحريًا بشأن حالة الطقس اليوم في 8 محافظات: «توخوا الحذر»    إصابة 4 أشخاص في 3 حوادث سير متفرقة بالعريش والشيخ زويد    يعطون دون مقابل.. 6 أبراج قلوبها ذهبية رحيمة    غلق كورنيش النيل بالأقصر استعدادًا لزيارة ملك وملكة إسبانيا    تحسن في الأوضاع على جميع الأصعدة.. حظ برج القوس اليوم 18 سبتمبر    "أحلامهم تحققت".. الذكاء الاصطناعي يجمع نجوم الفن مع آبائهم    زي المحلات.. طريقة «أكواب الرمان» بالكركدية    لتفادي الروائح الكريهة والتهاب اللثة.. خطوات تنظيف الأسنان من الجير بسهولة    احتفاءا بالوفاء.. صور لتكريم الراحلين والمتقاعدين والمتميزين في جامعة القاهرة    خبير عسكري: إنشاء قوة عربية مشتركة فكرة تواجه تحديات.. ولكنها مطروحة    وزير الثقافة ومحافظ القاهرة يكرمان الفائزين بجوائز التنسيق الحضاري    هيدي كرم بفستان جريء وسيلفي مروان موسى.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    محمد رمضان يطرح أغنية جديدة بعنوان "تصدق ولا متصدقش"    نائب محافظ دمياط تتابع تطوير عواصم المدن والمراكز    محمد مكي يعلن رحيله عن تدريب المقاولون العرب    انتهاء تطوير وحدة جراحات العيون بمستشفى الشيخ زايد التخصصي    4 أبراج يحققون إنجازات خلال أسبوع: يجددون حماسهم ويطورون مهاراتهم ويثبتون جدارتهم في العمل    إصابة ربة منزل سقطت عليها شرفة عقار في مينا البصل غرب الإسكندرية (صور)    وزير الأوقاف يشهد الجلسة الافتتاحية للقمة الدولية لزعماء الأديان في «أستانا»    حمدي كامل يكتب: السد الإثيوبي .. من حلم إلى عبء    700 فصل و6 مدارس لغات متميزة جديدة لاستيعاب طلاب الإسكندرية| فيديو    ما حكم كثرة الحلف بالطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    هل الحب يين شاب وفتاة حلال؟.. أمين الفتوى يجيب    إصابة شاب بإصابات خطيرة بعد أن صدمه قطار في أسوان    مدارس «القليوبية» تستعد لاستقبال مليون و373 ألف طالب    فوائد السمسم، ملعقة واحدة لأبنائك صباحا تضمن لهم صحة جيدة    إحالة شكاوى مرضى في وحدة طب الأسرة بأسوان للتحقيق    خالد الجندى: الإنسان غير الملتزم بعبادات الله ليس له ولاء    قرار قضائي جديد بشأن طفل المرور في اتهامه بالاعتداء على طالب أمام مدرسة    80%ملكية أمريكية.. ملامح الاتفاق الجديد بين الولايات المتحدة والصين بشأن "تيك توك"    هل يجوز لى التصدق من مال زوجى دون علمه؟.. الأزهر للفتوى يجيب    ضبط المتهم بذبح زوجته بسبب خلافات بالعبور.. والنيابة تأمر بحبسه    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 17سبتمبر2025 في المنيا    قبل ما تنزل.. اعرف الطرق الزحمة والمفتوحة في القاهرة والجيزة اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وأخيراً وقع أسد الغابة
نشر في الواقع يوم 14 - 04 - 2011


بقلم أماني بدوي
اليوم 13/4/2011القبض على الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك خبر وقع مثل الصاعقة على إذاني فهذا لم يحدث أبدا عبر عصور مصر القديمة والحديثة أن يعتقل أو يسجن رئيس مصري وكأن زلزال تسونامي ظهر في مصر لينزع البيوت من أماكنها ويقلب الأرض على جميع أحوالها الأخضر على اليابس ويحول الشمس إلى غيوم .
اعترف أن الرئيس المخلوع قد جار على مصر وعلى أهلها ونسى انه مصري فما حدث للمصريين ليس بقليل بطالة وغرق عبارات وحوادث من جميع أنواعها اغتصاب تحرش سرقة إهدار في المال العام بيع أراضي وتسقيعها بيع بترولنا لدولة إسرائيل بأسعار زهيدة والآثار المسروقة لأصحاب النفوذ ومناجم الذهب والمحاجر والأراضي الزراعية التي تحولت للإسكان ولم يسكنها شباب مصر طبعاً أنشأت لنوعية من الناس نحن لم نكن منهم والقادر هو الا يدفع كل هذا وغيره كثيراً جداً .
ولكن مع كل هذا لم أوافق على اعتقاله يكفي أنه ظل أمام شعبه لماذا لم نتركه يغادر بعيداً عن مصر بعد التنازل عن جميع أملاكه هو وأسرته مثل ما فعلنا مع الملك فاروق عندما
صدر الإنذار الموجه إليهم اللواء أركان حرب محمد نجيب باسم ضباط الجيش ورجاله إلى الملك فاروق الأول
أنه نظرًا لما لاقته البلاد في العهد الأخير من فوضى شاملة عمت جميع المرافق نتيجة سوء تصرفكم وعبثكم بالدستور وامتهانكم لإرادة الشعب حتى أصبح كل فرد من أفراده لا يطمئن على حياته أو ماله أو كرامته. ولقد ساءت سمعة مصر بين شعوب العالم من تماديكم في هذا المسلك حتى أصبح الخونة والمرتشون يجدون في ظلكم الحماية والأمن والثراء الفاحش والإسراف الماجن على حساب الشعب الجائع الفقير، ولقد تجلت آية ذلك في حرب فلسطين وما تبعها من فضائح الأسلحة الفاسدة وما ترتب عليها من محاكمات تعرضت لتدخلكم السافر مما أفسد الحقائق وزعزع الثقة في العدالة وساعد الخونة على ترسم هذا الخطأ فأثرى من أثرى وفجر من فجر وكيف لا والناس على دين ملوكهم.
لذلك قد فوضني الجيش الممثل لقوة الشعب أن أطلب من جلالتكم التنازل عن العرش ومغادرة البلاد.
والجيش يحمل جلالتكم كل ما يترتب على عدم النزول على رغبة الشعب من نتائج .
فهل هذا سوف يسيء لسمعة مصر والمصريين أن تركناه يرحل هو وأسرته والله انا لا أرى فيه اهانة لنا المصريين هذا رأي الشخصي ولكن الاهانة توجد في محبسه مثلما فعل الأمريكان بالرئيس العراقي صدام حسين وحاكموه وليس أبناء وطنه الذين حاكموه فلماذا نضع عصبة الغضب فوق أعيننا ونزيل سحابة التسامح من قلوبنا نحن أهل مصر أهل الطيبة والكرم والعفو ياترى هل يوجد في قلوبنا ذرة عفو ونقول لهؤلاء الرؤساء الذين فرطوا في حق أبناء الوطن الواحد ( افعل يا أبن أدم كما تدين تدان ) وأوجه رسالة للرئيس المخلوع عن قصة ( الأسد والفأر)
نام أسد فجرت على وجهه فأرة فهب من نومه مغضبا وأمسك بها وهم بقتلها لكنها توسلت إليه واستعطفته أن يتركها وشأنها ووعدته بأنه إن فعل فسوف ترد إليه إحسانه ومعروفه فتبسم ساخرا من قولها وأطلق سراحها.
ولم يمض غير قليل حتى وقع الأسد فى حبال نصبها له الصيادون فشدوه بحبال متينة ودوى زئيره فى كل مكان فعرفت الفأرة أن مكروها نزل بالأسد فأقبلت تجرى وأخذت تقرض الحبال بأسنانها حتى خلصته ثم قالت: لقد سخرت منى يوم زعمت لك أنى لا أستطيع مساعدتك غير متوقع أن تنال من مثلى جزاء معروفك وهانت ذا ترى أن فأرة صغيرة مثلى تنقذ أسدا قويا مثلك .
وفي النهاية أقول ولا تحتقر كيد الصغير فربما *** تموت الأفاعي من سموم العقارب
فقد هد قدما عرش بلقيس هدهد *** وخرب فأر قبل ذا سد مأرب .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.