نشر في تحولت حوادث السيارات في مصر إلى كارثة بكل المقاييس ، حيث لايمر يوما إلا ونقرأ أو نشاهد أو نسمع عن حادثة راح ضحيتها الكثير بين قتيل وجريحا. حتي تحولت حوادث الطرق إلى ثاني أسباب وفاة المصريين بعد الأمراض المستعصية كأمراض القلب والأورام الخبيثة ، لأن عدد الضحايا يزيد عن 5 ألاف قتيل و30 ألف جريح سنوياً وبخلاف الخسائر البشرية الفادحة فإن هذه الحوادث تكبد الإقتصاد المصري خسائر تقدر بما يزيد عن 4 مليارات جنيه سنوياً. وقد أرجع الخبراء معظم هذه الحوادث لسوء حالة الطرق وعدم إلتزام السائقين أثناء القيادة بقواعد السلامة. ولم تقتصر حوادث الطرق على مصر فقط فنقلا عن المنظمة العربية للسلامة المرورية أن حوادث السير في الوطن العربي تخلف سنوياً نحو 40 ألف قتيل كما أوضحت أن الغالبية هم من الشباب حيث أن 60% من الضحايا هم من الشباب وذلك بسبب السرعة المفرطه وعدم الإلتزام بقواعد السلامة والكثير من التجاوزات مثل تناول المخدرات – وعدم ربط حزام الأمان. وهنا نتسائل إلى متى تظل الحلول المقترحة من المسئولين حلول مؤقتة وليست حلول جذرية .