فى اليوم الثامس والعشرون قامت شهرزاد بفضح المعلون وقالت بصوت حزين مشحون ماذا يفعل هذا المجنون أطلق اللصوص من السجون وأخذ يدبر بشكل مرعون لماكل هذا أيها الجبان ودخلت شهرزاد وفى يدها قصتها مكسورة القلب بفجعتها وتنهدت شهرزاد وخلعت ثوبها وأخذت تلملم بقايا أنكسارها وتفحص قتلاها وجروحها وبكت حسرة على شبابها والميدان ركام بلون حزنها مصفحات تدهث كرامتها وعساكر تستبيح عفتها جنودك يا أمى تنحر كرامتها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أه يا وجعى يا ثكلى ياجرحى يا خنقى يازبحى يا جلاد يأخذ روحى قولى لى يا أمى يا أمى لماذا أقتل ويهدر دمى لماذا أصعق يخيطوا فمى لماذا أهان و يفقئوا عينى آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياشهر يا قصه تقرأها عينى ضاع عمرى من يوم ميلادى ثلاثون عام عم الظلم فى الوادى مصوا دمى ودم أولادى وبعوا الأرض لأعدائى اليوم ثورة وأنا فدائى أأأأأأأه ياعمر أضنانى وجفت زهور بستانى وضللتينى بألحانى تلوت فى حبك قرأنى رضعت القهر وشربت أحزانى رميت الهم على الماضى آآآآآآآآه يا حريه ضمينى وتنهدت شهر وراحت تضمض جبينى