"الحوض الطويل" هى إحدى قرى محافظة الشرقية التابعة للمجلس المحلى بقرية بنى هلال مركز منيا القمح، لا توجد بها أى وسيلة من وسائل المعيشة الكريمة ففى مدارس :مدرسة يتيمة للتعليم الأساسي تعمل فترتين صباحي "ابتدائي" ومسائي "إعدادي" مستوى التعليم بها متدنٍ للغاية حيث تكدّس الفصول وسوء النظافة داخل المدرسة، بالإضافة إلى الكارثة الكبرى وهى مستوى مُربى الأجيال "مدرسيها" ليسوا على الدرجة التى تُثمر لنا أجيالاً يحملون لواء التعليم، فالمدرسة ليس بها صرف صحى وتكتفى بالبيار الموجود بها، تلك المشكلة الرئيسية التى يعانى منها أهالى القرية جميعًا، هذا غير أن ملعب المدرسة يعتبر ملعبًا رئيسيًا للقرية جميعها، حيث يستغلها الشخص أو بمعنى أدق "المسئول عن النشاط الرياضى بالمدرسة" خلال الصيف فى إقامة دورات رياضية بها وما أدراك بتلك الدورات التى تعتبر "سبوبة" محترمة لمشرف النشاط الرياضى، مع الوضع فى الاعتبار أن هناك مدرسة تمت إزالتها من بضع سنوات بدعوى أنها آيلة للسقوط وإلى اليوم كل حجة هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة أنها بالخطة، أى خطة هذه التى تزيد على 10 سنوات؟ إلا أن أهالى القرية جعلوا أرض هذه المدرسة عبارة عن مقلب للقمامة التى تعتبر وباء داخل القرية أو منبعًا رئيسيًا للأمراض غير أن أصحاب السيارات والأتوبيسات يقومون بحجز أرض المدرسة كجراج لسياراتهم. وقريبًا وعن طريق أهالى القرية يتم الآن بناء معهد أزهرى داخل القرية بالجهود الذاتية ولا توجد أى مساعدة لا عينية ولا مادية من قبل المحافظة أو الأزهر الشريف الداعم الأساسى للمعاهد الأزهرية، ومع أن مسألة جمع التبرعات للمعهد الأزهرى تأخذ وقتًا فشباب القرية يستغلون أرض المعهد لممارسة النشاط الرياضى وفى طريقهم لإقامة دورة رمضانية خلال رمضان المقبل عليها. مشكلة الطريق : الواصل بين مركزى بلبيس ومنيا القمح المار بالقرية فإنه يعتبر طريقًا رئيسيًا وحيويًا على مدار ال 24 ساعة إلا أنه يعتبر أقصر الطرق الواصلة بين ميناء الإسكندرية –عن طريق مدينة بنها- ومدينة العاشر من رمضان المدينة الصناعية الأولى بمصر، الطريق تم تحديثه أو رصفه حديثًا إلا أن هذا الطريق طريق سريع، وما وقع عليه من حوادث يندى لها الجبين فقريبًا راح ضحية هذا الطريق أفراد فى ريعان الشباب، ولو تحدثنا أكثر عن هذه الطريق سنجد أن عمل اليوم به كيوم الحكومة الذى هو بسنة فعلى بُعد أمتار من القرية يوجد دوران هذا الدوران على ترعة مياه فقد حدثت انهيار للطريق منذ فترة ومازل الانهيار بالطريق قائمًا حتى بعد الرصف . مشكلة الكهرباء : تيار الكهرباء الواصل للقرية يمر على أسطح المنازل ودائم الانقطاع، عن طريق المسئول عن الكهرباء التابع للمجلس المحلى ببنى هلال المدعو "عماد" الذى يتحكم فى أهالى القرية كالعبيد تمامًا ، إلا أن ضعف التيار الكهربائى الواصل للقرية أهدر الكثير والكثير من الأجهزة المنزلية بالقرية علمًا بأن أعضاء مجلس الشعب الذين لا يراهم أهالى القرية إلا أيام الانتخابات وآخرهم عضوا مجلس الشعب "مؤمن زعرور" إخوان ، ومحمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، كلهم وعود براقة تجاه مشكلة الكهرباء، وبعد النجاح لا حياة لمن تنادى . الأراضي الزراعية : مشكلة التعدى على الرقعة الزراعية داخل القرية التى كثرت بشكل رهيب، فالذى يحدث الآن أن يشترى أصحاب المال والنفوذ الأرض الزراعية من الفلاحين ويقوم بتبويرها ليستغلها الشباب فى لعب الكرة مما يؤثر على الرقعة الزراعية التى هى الأساس للفلاح المصري.