بقلم وليد خطاب بداية حتى لا يقول احد اننى من عائلة رسماليةممن يعرفنى او اننى لا اشعر بمعانة شباب المجتمع انا بالفعل سليل عائلة راسمالية ولكنى موظف بجة حكومية واعمل بوظيفة اخرى كبار تايم لاصرف على نفسى لاعتمد على نفسى وليس عائلتى اى اننى واحد منكم شعرت بالفخر وشاركت بما حدث يوم 25/1 وجائت فاجعتى يوم 31/1 وذلك لاننى وجدت نفسى امام جيل من الشباب تظاهر بعزة وكرامة ليطالب بحقة فى التعيير والتعبير عن ما يراة خطأ ولكن ماذا بعد هذا التظاهر انة السؤال الذى اصابنى بالف اجعة يوم 31/1 انة السؤال الذى لم اجد لة سوى اجابة واحدة يرحل رمز الدولة وماذا بعد ذلك فيعم السكون الرهيب واجابتى وعن قناعة تامة ليس من الممكن بل المستحيل ان يرحل الا بعد تسليم مقاليد البلد بصورة سلمية حتى لاتشيع الفوضى ولكن اكتب لاوضح ان اعلب من تظاهر يفتقد لثقافة التظاهر كما يفتقد لاشياء كثيرة يفتقد القراء للتاريخ للرؤية المستقبلية ما اعرفة جيدا انة بالدول الغربية يتم التظاهر للمطالبة بشىء ما وبعد ان يحصلو على وعود بتفيذها ينسحبو ليروا ماذا سيحدث لانهم يدركوا جيدا ان صانع القرار لايملك خاتم سليمان او العصا السحرية للتغيير بين عيشة وضحاها ولكن بعد برهة من الوقت اذا لم تنفذ وعود صانع القرار يتظاهروا مرة اخرى .. اننى اكتب اليكم ليس بهدف الاقلال من شأن من قام بهذة التظاهراتوانما اكتب اليكم لفخرى بما فعلتة اكتب كفرد واعى اريد لكم التقدم والرقى دائما ولكن عن طريق ان نثقف انفسنا ان نقرأ لجميع الاتجاهات لجميع الادباء المصريين والعرب والغربيين لكى نكون خلفية ثقافية تعلمنا كيف نبدأ الحوار وكيف ننهية كيف نطالب بحقوننا كيف ننظم تفكيرنا ونتفق على منهج لنا وانا هنا لست الترفية او الجلوس على الفيس بوك ولكن انا ضد ان تكون حياتنا كلها فيس بوك وترفية فانا واحد منكم امتلك اكونت على الفيس بوك واخرج للترفية واصاحب ولكننى قرأت لكبار كتاب مصر والغرب منذ سن الثانية عشر تربيت على الدين على حرية الفكر والثقافة تربيت على القراءة لاصل بنهاية الامر لتعلم كيفية بدا الحوار وانهائة لاصل لسماع من امامى وابدى راى فى كلامة تربيت على ان اطالع كل ما تنالة يدى من كتب لاثقف نفسى حتى اتعلم كيف احاور واتكلم ولا اكون عشوائى اكر بمرة من المرات اننى كنت اطالع كتاب وعود صهيون باتوبيس عام واذ برجل ينظر لى شزرا ولكن ضحكت وتحاورت معه وقلت انا مصر اقرأ ما يكتبة اليهود لاتعلم كيف احاورهم واعرف منهجهم لكى اناهضة حين يستدعى الامر وحينها قال لى الرجل بارك الله فيك ما اريد قولة اسئلو انفسكم كم واحد منا قرأ بالتاريخ كم واحد يعرف محمد حسنين هيكل انيس منصور احسان عبد القدوس ولست اقصد المعرفة ولكن القراءة ثم اسئلو انفسكم كم واحد منا يعرف عمرو دياب اليسا تامر حسنى وغيرهم واجزم ان الاجابة ستكون هى اعطائى موعد كل البوم لهؤلاء المغنين وستكون الاجابة على الادباء صفر .... ادعوكم للمطالعة للقراءة لنعرف حقوقننا وليس من العيب ان نقول اننا كنا سبب تفحل النظام وما فعلة بنا لاننا كنا نفتقد الثقافة التى تؤهلنا لنناهضة منذ زمن بعيد ولكن العيب وكل العيب ان نستمر بذلك .... لذا اهيب بكم شباب هذا الوطن الغالى ان نثقف انفسنا ان نطالع الكتب ونتبادلها ان نحضر صالونات الادباء والمثقفين لكى نرتقى سلم المجد مرة اخرى كما فعل اسلافنا وبالنهاية ادعو الله عز وجل ان يحفظ وطننا الغالى وان يحفظ شبابة اقباط ومسلمين اخوة بهذا الوطن...... ابنكم واخيكم واحد من الشعب