فيديو اكتشاف كتب : محمد خليل – وائل عبد العظيم مفاجأة .. فيديو يظهر عمليا أن الصفحات التي تم نشرها علي الفيس بوك تحت اسم أول منتحر في العام وغيرها ، تم رصدها وتتبع أماكنها داخل اسرائيل .. مع كشفت التحقيقات الجارية حول حادث التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالاسكندرية، الذي وقع مطلع الشهر الجاري وأدى إلى مقتل 23 شخصا وإصابة نحو 93 آخرين عن محاولات من جانب المخابرات الإسرائيلية" الموساد" لإرباك جهات التحقيق في مصر والتشويش عليها. وحاول "الموساد" أن يصرف اهتمام أجهزة الأمن المصرية إلى "القاعدة"، والمخابرات الإيرانية وإبعاد النظر عنه كجهة محتملة تقف وراء الحادث، من خلال دس معلومات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لإرباك جهات التحقيق وتستهدف تشتيت تركيزها، بعد الإمساك بخيوط تشير الى تورط المخابرات الإسرائيلية فى الحادث. واكتشف الخبراء التقنيين بوزارة الداخلية حيل "الموساد"، وتمكنوا من تحديد موقع إرسال تلك المعلومات التي تستهدف تضليل جهات التحقيق، لكنها لم توضح فحواها ، وتأكيد مع كشف عنه أحد قراصنة الإنترنت والذي يطلق على نفسه اسم "حمادة هاكرز"، أنه تمكن من الوصول إلى مصدر بثت ثلاث صفحات على موقع "فيسبوك" قبيل تنفيذ تفجير كنيسة القديسين بثلاث ساعات. وذكر الفيديو أنه توصل إلى أن الصفحة الأولى التى حملت عنوان "أول حادث انتحار في عام 2011 كان مصدرها اسرائيل من قرية "عونة" فى تل أبيب، وأن رقم IP الخاص بها هو : 109 64 206 114، وتم وضعها على "فيسبوك" في الساعة 9 مساء بتوقيت مصر، أي قبل حادث الكنيسة بثلاث ساعات فقط، وتتحدث عن تنفيذ عملية انتحار في مصر لتكون أول عملية انتحار في عام 2011. وقال هذا الشخص المجهول عبر الصفحة الخاصة بثالث حادث انتحار "هانتحر كمان يومين بالضبط يعني يوم التلات 4 يناير.. مليش أي علاقة بالمنتحر الأول المشتبه فيه بتفجير الكنيسة.. دوافعي هعرضها في الصفحة في البوستات.. مش عايز أي حاجه من حد ومعنديش أي مطالب و مش عايز شهرة.. أنا عايز أوصل رسالة"، من دون توضيح لطبيعة الرسالة التي يريد توصيلها أو العملية التي سيقوم بها. وأضاف في أحد "البوستات" على الصفحة "الناس إللي بتسال عن الصورة يقصد صورة الصفحة الصورة دي مش بتعبر غير عن حياتي اللي عيشتها الستة وتلاتين سنه إللي عيشتهم وإللي قررت أنهم يقفوا عند كده"، في حين أوضح في "بوست" آخر أن عمره ضاع بين معادلة صعبة لخصها في "فقر + عدم احترام + خيانة + كذب + غش + قهر + سرقة + إهانة + بلطجة + حب فاشل + وطنية زائفة". وعاد هذا الشخص المجهول ليقول "ستراقُ الدماءُ في كل الأحوال. . ومن سيرحل معي لن يكونَ بريئًا. . و الآن أقوم بأول خطوة"، وبعدها كتب "أحيانًا أشعرُ بقسوة قراري.. ولكنه يزول سريعًا ... فهم يستحقّون"، ثم عاد صاحب الصفحة ليقول "لن يموت بريء واحد. أنا على عهدي". وحذر "الهاكرز" المصري في النهاية من موقع "فيسبوك"، وأن إسرائيل تستهدف الفتنة والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.