أنا ونفسي وشارعان في عناق كثيرة هي الامنيات تتلاقي علي سرير من العشب يغمرها الحنان العابر يغسلها بالماء والثلج تسطع رائقه البهاء في متراءي الأرض والسماء وليلة فاق حسنها البدر والدهر ينعم في سكينه الإصغاء أنا ونفسي وحلم عابر ونجم يلمع في الأفق فيزداد العناء وعبير اللقاء الأول ورائحة الشوق تناثرت في حياء ولمسة علي كتف القدر ونفحة من عطاء وطائر ينظر في خفر وكحل فريد شديد البهاء ومهرة تقبل علي المدي وفارس يشرق مثل الأمنيات في حلم اليقاء وكأنه عبق من أثير وغبار ذرات تحلق في الفضاء وكأننا شهاب نابض يسابق الرياح في ليله الإسراء أنا ونفسي وبعد ثالث يلمس الأرض يعانق السماء وأفقت من حلمي وكل ذرة تناديني