تجيد قراءة كف الاشتياق ..!! ك عرافة تنفث فى ( ودع ) الجنون شعوذة أبخرتها ..! يبتهج ابن يوسف في فضاء صوتها حين تقول : ب آخر الكلام " أحبك ؟أكثرررر" ...! تصنع من معطف البوح حقيقة أنثى قابلة ل التبعثر فقط على صدر الوله ..! ترتبك ك غصن زيتون تداعبه رياح الحنين .... ك ثرثرة حفيف الأوراق إذ عزف ناي الخريف ...! تُطرق مسامع الإنصات كلما قالوا ب الجوار : عاشق ...!! وما زالت هناك خلف تلال الخوف تمشط جدائل الارتباك ب ليلة لم يشرق فجرها بعد ...! تصمت مكتظة ب العاطفة تملأ ثغر اللهفة ب ريق الكلام ..! تهمس ب تمتمة عاشقة يكسو وجنيتها ورد الاحمرار .. تلقى ب فصيح صمتها ...!! حين تريد أدق الاشياء ..! ك صبية تضع خلخال غنجها ... تضرب ب كعب أنوثتها خاصرة الأرض ل تهتز أغصان بسمتها ...! تتساقط همهماتها على مسامعى ك ثمار شجرة ناضجة في عيون فقير أوجعه الجوع ...وكفى!