قال التليفزيون المصري، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء إبراهيم محلب، كلف وزارة التضامن الاجتماعي بصرف معاش شهري 1200 جنيه لكل أسرة من أسر المصريين المختطفين في ليبيا. والتقى محلب مساء اليوم، أسر المصريين المختطفين في ليبيا بحضور قيادات من الكنيسة الأرثوذكسية، لإطلاعهم على الجهود التي تبذلها الدولة بشأن هذه الأزمة وما سيتم إتخاذه خلال الأيام المقبلة. وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلف الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة بالتواصل مع أهالي المختطفين. ونشرت مجلة إلكترونية تدعى "دابق" منسوبة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، أمس، صورا للمصريين الأقباط المختطفين يرتدون الزي البرتقالي (زي تنفيذ الإعدام على الأسرى لدى داعش) ويقفون مكتوفي الأيدي ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر. ونظم أهالي الأقباط المختطفين في ليبيا وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، صباح اليوم، لمطالبة النظام السياسي بسرعة إنقاذ أبنائهم أو تأكيد أنباء مقتلهم. وأصدرت رئاسة الجمهورية، بيانا أمس، قالت فيه إنها "تتابع عن كثب وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة حول أوضاع المصريين المختطفين في ليبيا وإن مصر لا تألو جهداً في متابعة وضع أبنائها المختطفين في ليبيا". واختطف مسلحون مجهولون وعناصر متشددة في مدينة سرت الليبية عشرين مصريا مسيحيا، في يناير الماضي، كما مقتل ثلاثة أفراد من عائلة مسيحية في ديسمبر 2014. ويتعرض المسيحيون المصريون في ليبيا إلى عمليات اختطاف وقتل على أساس الهوية الدينية، منذ أن سيطرت جماعات مسلحة على ليبيا –تقع على الحدود الغربية لمصر- منذ يوليو الماضي.