مشروع ممر التنمية في الصحراء الغربية في مصر منذ 20 عاماً؛ إلي متي تستمر حالة الغيبوبة وتخثرالمحاولة المثمرة ب كل مرة يحاول فيها من منَّ الله عليهم ب عبقرية الفكر وقلد ّ ب لقب "عالم" والمدهش بالأمر أننا في أمس الحاجة لبصيص نور وكف العون طائية أنمل واحد منه قد ترضي ركودنا المجهض لأي أفق مجدد ومشرق لتنمية مدروسة ومخططة تخطيط علمي سليم أدهشني وأغضبني كثيراً إنعدام التغطية الإعلامية الواجبة للقاء العالم القدير دكتور/فاروق الباز وشباب ممثل ل ثلاثة عشر محافظة مصرية... حيث أعاد مناقشة وطرح مشروعه المقترح والمسمي"ممر التنمية" في الصحراء الغربية في مصروالذي ,قد إقترحه وعرضه فيما سبق منذ" 20 عاماً" ولم يتحرك من حيز التأجيل لحيز التنفيذ والهادف إلي فتح آفاق ومجالات واسعة متعددة للإستثمار بكافة مجالاته" الزراعية الصناعي وبالطبع كلا من العمل التجاري والسياحي... والمستعرض للتفصيل الموجزله دون إطالة... يجد ان المشروع المقترح يمتد طولياً بمحاذاة ساحل البحر المتوسط شمالاً.. وصولاً لبحيرة ناصر بالجنوب بمسافة تتراوح فيما بين (ال20إلي 30 كيلو متر) من حافة الهضبة الصحراء الغربية, متوازياً ونهر النيل ومناطق التجمع السكاني... ولم يترك شيء لم تغطيه دراسة المشروع أو تؤجله إلي حين الإصطدام بصخور التعجيز فيما بعد... فكل شيء مدروس ومخطط علي أكمل وجه... شريط سكة حديد وطريق دولي بمواصفات عالمية ذو" ثمانية" حارات لمنع التكدس والإختناق أو العودة مرات ومرات لإعادة الرصف والبناء تلافياً لما هو يحدث الآن بكل طرق المحروسة...! أنبوب تمده بحيرة ناصر بالمياة لتغذية المدن والمنشئات علي جانبي الممر... وبعيداً عن الأرقام والإحصائيات الدقيقة للنسب المئوية" لصافي الربح السنوي" وتقسيمات الحصص ف أنا لا تألفني الأرقام ب حميمية... يكفيني ان المشروع العبقري يوفر فرص عمل لملايين من أبناء بلدي وبكافة التخصصات ... ويوفي بحل مثالي لمشاكل مصر وعلي رأسها تآكل الأراضي الزراعية وإنحصارها بالدلتا... وفتح آفاق متعددة مزدهرة للبلد والمواطنين كمشروع قومي ناجح إذا اعتمد في حيز التفيذ.