هل تذكرون جهاز عبده كفته؟ هل تذكرون كيف كانت صفحات التطبيل علي الفاس له؟ هل تذكرون كيف هلل الاعلام لعبقرية الاختراع؟ هل تذكرون بعد كل هذا التطبيل كيف غادر عبده كفته مصر---لم يعتذر لنا الاعلام عن تشويه مصر وعن تقليل قيمتها وعن الإساءة لكل شيء يتصل بالعلم والمعرفة هل نحن في حاجة للراي الواحد؟ انحن في حاجة لاعلام كهذا؟ منذ الامس مئات من الآراء لمن اطلق عليهم خبراء امنيين واستراتيجيين كلها لا تعالج النزيف ولا تدرس الحالة ولا تحاول معرفة سببية ما حدث ولا كيفيته—لم نعرف خلالهم علي من تقع المسئولية ولا من يحاسب علي القصور ولم نري من خلالهم لوما علي جهات رسمية ----------كلهم تخصصوا في الحديث عن كل شيء الا التعامل مع الحادث الذي اصابنا في مقتل في غياب شبه كامل للمعلومات ومع إصرار شبه كامل لتوسيع جبهة الاستعداء شاملة دول بعينها (تركيا --قطر–ايران --أمريكا—)هناك اقحام لشتي الفئات (حماس -حزب الله—طلاب الجامعات—الاخوان—تنظيم بيت المقدس--القادمون من سوريا--الاتون من العراق ) دون امدادنا بمعلومات أيا كان الفاعل هناك أسئلة تحتاج لردود من اين أتت الأسلحة؟ كيف دخلت؟ متي وصلت؟ من سمح لها؟ وأين كانت الشرطة وحرس الحدود والمخابرات؟ الم يستوجب الامر استقالة واحدة او اقالة لاي مسئول في هذا البلد بعد كل هذا النزيف؟ام انها الدماء رخيصة ام ان الخطب لا يستحق؟ام ان المصيبة لا تستدعي الحساب ولا تستوجب المساءلة؟؟ قيل بان هناك دعم خارجي؟كيف تم ومن سهل؟ وكيف سمح لهم ؟واذا ما كان هناك استشعار لخطر فلم لم تعد العدة للمجابهة؟ هناك من يحاول جر البلاد الي أشياء بعيدة عن الواقع ---الحلول الأمنية لا ولم ولن تكون هي الفيصل ولا الحل وقد مررنا بذلك مسبقا ---ليتنا ندرك اننا في وطن فيه مشكلات متعددة وعناءات شتي لن تكون حلولها الا بمعرفة ما كان وما هو كائن وما سيكون رحم الله شهداءنا والسلوي لعائلاتهم والعزاء لامتنا المنكوبة بابناءها