بقلم الهام عبد الغني يشهد مجتمعنا فى الأونه الأخيرة زيادة ملحوظه فى معدل نسبه الطلاق. وهناك نوع أخر من الطلاق ليس بالفراق بين الطرفين. وهو الطلاق النفسى؟؟؟ ويندرك تحت بند حرصا على الآطفال ليس أكثر فكثير من العلاقات الزوجيه تعيش حاله من الفتور العاطفى وإفتقاد الكثير من إهتمام كل طرف بالآخر وعدم مساندته نفسيا وعاطفيا وأخلاقيا وإجتماعيا... ويظهر كل من الطرفين عدم قدرته على تقديم أى شىء إيجابى فتسير العلاقه جفاء ويكون الدافع الوحيد هو الحفاظ على الهيكل الخارجى للعلاقة والشكل الاجتماعى فكل طرف لديه مخاوفه الخاصه به التى تجعله متمسكا باستمرار العلاقة رغم موتها من الاساس. ومن أهم معالم ملل فتور العلاقه من الزوجه لزوجها... 1- عدم الاهتمام بمظهرها أمامة. 2-الصمت الدائم وعدم ‘بداء الرأى فى أى حوار. 3- عدم الآهتمام لقدومه من الخارج والعكس. 4-تنتظر وقت خروجه من البيت بفارغ الصبر. 5-تذكيرة الدائم بأخطائه ونفورها من تصرفاته. 6-إنشغالها بشئون البيت وقت أجازته والأوقات التواجد فيها. 7-البرود العاطفى فى أدق تفاصيل حياتهم الحميمة. 8-إفتعال المشاكل والتصريح بالرغبة فى الأنفصال. وأيضا من معالم فتور ملل الزوج لزوجته 1-صمته التأم وعدم الإشادة بأى عمل تنجزه. 2-كثرة إنتقادها لما تفعله وتكبير أخطائها. 3- تخليه عن تدليعها ومناداتها بسخرية. 4-الرغبه فى أن تظل عند أهلها أطول فترة ممكنة. 5- مشاهدة التليفزيون فى أوقات تواجده وتجاهلها. 6- رغبة الزوج تواجدة خارج البيت أطول وقت ممكن مع أصدقائه. 7- الاشاده الدائمه بجمال الاخريات وحسن تصرفهم. 8- جعل الحياة الحميمه روتين ليس أكثر