تعرضت المنتجة والفنانة اسعاد يونس لموقف حرج خلال إدارتها لندوة "القراصنة" التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، حيث هاجمها أحد الصحفيين وطالبها بإنتاج أفلام تاريخية ودينية، وهو الأمر الذي اثار غضبها خاصة أن الندوة تتحدث عن القراصنة وعندما طالبته بالتزام مقعده رفض واستكمل حديثه، فاستعانت بالأمن ليخرجه من قاعة الندوة. وفي الوقت نفسه شنت إسعاد يونس هجوما شديدا علي الاجهزة الرقابية في مصر، واتهمتها بأنها لا تقوم بدور فعال لمواجهة قرصنة الأفلام مشيرة إلي أن فيلم "زهايمر" تعرض للقراصنة بعد يوم واحد من عرضه في دور العرض التجارية. كما اعتبرت كل المواد التي تبث علي موقع اليوتيوب هي مواد تمت قرصنتها وبطريقة غير قانونية، وأشارن إلي أن تأثير القرصنة لن يقتصر على المنتجين فقط بل يمتد إلي الممثلين والقنوات الفضائية والضرائب وفرص العمل لدى الشباب، إضافة إلى أموال الدولة، من حيث المرافق وتأجير قاعات السينما مؤكدا أن كل ذلك أثر بالسلب على الصناعة بالكامل، وترتب عليه فشل الصناعة، وأصبحت الشركة المنتجة تعرض 4 أفلام، بعدما كان العدد يصل إلى 50 فيلما وأكثر فى العام. وقد شارك في هذه الندوة عدد كبير من صناع السينما في مصر والعالم ومن بينهم "آن دومنيك" رئيسة جمعية المنتجين بفرنسا، التي أكدت ضرورة مشاركة العديد من جهات الانتاج في الفيلم التي تضمن وجود حق لكل طرف من صناع الفيلم يحافظ عليه من خلال العمل علي إيجاد مردود مادي مناسب وهنا تقل القرصنة نتيجة الحذر الاكبر من قبل الشركاء