قام مدرس في الثامنة والأربعين من العمر، بتصوير أجزاء من أجسام تلميذاته باستخدام هاتفه النقال في أكاديمية جامعية في بلدة بيركينهيد بمقاطعة ميرسيسايد، عمل فيها لأكثر من عشرين عاماً. وضبطت والدة إحدى التلميذات المدرس بول داو وهو يلتقط صوراً لابنتها، بينما كانت تتسوق، وتقدمت بشكوى ضده للشرطة. كما تم ضبطه أيضاً وهو يستخدم هاتفه النقال لتسجيل لقطات فيديو للفتيات والشابات أثناء سيرهم في شارع تجاري مزدحم، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميرور". وأفادت الصحيفة أنّ الشرطة عثرت بعد اعتقال داو في هاتفه على 41 لقطة فيديو لفتيات في سن المراهقة التقطها في مدرسته وفي مراكز التسوق بعدد من المدن. واعترف المدرس داو، حين حققت معه الشرطة، بأن الصور التي التقطها للتلميذات بواسطة هاتفه النقال جارحة وغير لائقة، كما أقر أمام المحكمة بخمس تهم من جرائم خدش الحياء العام، وستصدر المحكمة حكماً في حقه الشهر المقبل.