خرجت الفنانة المصرية علا رامي عن صمتها، وتحدثت لأول مرة عن حياتها الزوجية الجديدة بالمطرب الشعبي أبو الليف، وأكدت أنها لا تخجل من اسم زوجها، وأنها تتمنى الإنجاب منه. وفيما لفتت إلى أن تجهيز عش الزوجية ما زال يعرقل زفافهما بعد عقد قرانهما، نافية أن تكون طلبت قصرا على النيل كما تردد؛ أعربت عن استعدادها للعمل معه في عمل فني، مشيرة إلى أنه على صعيد الغناء يستحق جائرة ال"ميوزك أوورد". وقالت الفنانة علا رامي إنها لا تخجل من اسم زوجها أبو الليف، معتبرة أن اسمه لا يدعو للسخرية رغم غرابته. وأوضحت أن زواجها من أبو الليف جاء بعد تفكير، وأشادت بشخصيته، مضيفة "أنه إنسان طيب داخليا، وإنسان محترم جدا، ويراعي الله في تصرفاته، وهذا أهم شيء في العلاقات الأسرية، معربة عن أمنيتها الإنجاب منه". ولفتت الفنانة المصرية إلى أن ابنها الفنان الصاعد عمر خورشيد لم يعارض زواجها، وقالت: "لم يكن معارضا لتلك الزيجة؛ لأنه يرى أن هذا الأمر حرية شخصية لي، وطالما قررت ووافقت على شيء هام في حياتي كمسألة الزواج فهو لم يتدخل في قراري، ولم يقف في طريق سعادتي". وكشفت علا رامي عن حقيقة علاقتها بأبو الليف بقولها: "كنا زملاء دراسة في الطفولة حتى أيام أكاديمية الفنون، وكنا نقطن جنبا إلى جنب، وشق كل منا طريقه الفني"، ولكنهما التقيا مؤخرا بالمصادفة عند محامٍ كان صديقا لأبو الليف، وبعد هذا اللقاء حدث التقارب، وتم عقد القران". وأضافت: "إن المحامي وأحد أصدقائه كانا شهداء على عقد الزواج الذي قالت إنه ما زال مع إيقاف التنفيذ إلى حين حل أزمة عش الزوجية خلال العام المقبل؛ لأن أبو الليف يرفض أي مساعدة، وأنه يتحمل كامل المسؤولية في تكوين عش الزوجية". ونفت ما تردد عن أنها طلبت من أبو الليف فيلا فاخرة أو قصرا على النيل لإتمام الزفاف، ولكنها قالت إنه يجب أن يكون منزلا يليق بنا كفنانين. وعن حياتهما الفنية بعد ارتباطها؛ أكدت الفنانة المصرية أن "هناك اتفاقا مسبقا بينهما بعدم تدخل أي منا في عمل الآخر"، مؤكدة أن "هذا لا يعني أن يستمع كل منهما لرأي الآخر في عمله، وللطرف الثاني مطلق الحرية في الأخذ به أو رفضه". وأكدت علا رامي أنها لا تمانع في أن يشترك أبو الليف معها في عمل فني إذا كان مناسبا لهما، وقالت: "إنها لا تمانع في أن يسبق اسم "أبو الليف" اسمها في عمل فني قد يجمعهما معا في مجال التمثيل، معتبرة أنه كمطرب يمكن أن يمثل، مشيرة إلى أن اسم عبد الحليم حافظ كان يسبق اسم شادية في الأفلام رغم أن شادية كانت مطربة أيضا". وعن رأيها في صوت زوجها، قالت: "أبو الليف حالة غنائية طربية تجبر الناس على حب سماعها". وأضافت "تعجبني نبرة صوته، وأغانيه تحمل كلاما وألحانا جيدة، وصوته مناسب للألحان التي قدمها في أغانيه السابقة، وإن شاء الله الأعمال المقبلة التي يجهزها الآن أفضل وأحسن من سابقتها". وأشارت علا رامي إلى أن الموسيقار حلمي بكر والموسيقار هاني مهنى أكدا "أنه بمقاييس التوزيع للألبومات والسي ديهات الغنائية في سوق الكاسيت العربي فإن أبو الليف كان يستحق الجائزة العالمية "الميوزك أوورد" هذا العام". وتابعت "ألبوماته حققت مبيعات لم يحققها ألبوم غنائي منذ 10 سنوات، وأتمنى من الله أن يكتب له هذه الجائزة عن جدارة واستحقاق في الفترة المقبلة".